يُعدّ الشعور بالتعب والإعياء (بالإنجليزية: Fatigue) أحد أكثر أعراض الحمل شيوعاً، وتختلف شدّة التعب من حالة إلى أخرى، كما قد لا تشعر بعض النساء الحوامل بالتعب على الإطلاق في بعض الحالات، ويتركّز التعب المصاحب للحمل خلال الثلث الأول من الحمل، أو أول 12 أسبوعاً من الحمل، وفي معظم الحالات يزول الشعور بالتعب، أو ينخفض بشكلٍ كبير بعد الأسبوع 16 من الحمل، ليعود بعد ذلك في الغالب في الثلث الأخير من الحمل، والذي يبدأ من الشهر السابع؛ وذلك نتيجة زيادة حجم البطن، وصعوبة النوم، وزيادة عدد مرّات التبوّل، وزيادة الوزن، وتجدر الإشارة إلى أنّ التعب الشديد قد يدلّ على وجود مشكلة صحيّة في بعض الحالات؛ مثل المعاناة من فقر الدم (بالإنجليزية: Anemia)، فهو من المشاكل الصحيّة الشائعة خلال الحمل، إلّا أنّه يتمّ إجراء فحص دوريّ للدم خلال الحمل في العادة للكشف عن فقر الدم وبعض المشاكل الصحية الأخرى.
تُعدّ التغيرات الهرمونيّة من أهمّ الأسباب التي تؤدي إلى التعب والإعياء خلال الحمل، بالإضافة إلى الغثيان، والتقيؤ الذي بدوره يؤدي إلى خسارة كميّة كبيرة من طاقة الجسم، بالإضافة إلى ألم الظهر، والشعور بالتعب في الصباح، ومن الجدير بالذكر أيضاً أنّ القلق الذي قد تشعر به الأم الحامل يلعب دوراً في زيادة الشعور بالتعب، بالإضافة إلى أنّ الشعور بالاكتئاب عند بعض النساء خلال الحمل قد يساهم في زيادة التعب والإعياء.
توجد عدد من النصائح التي قد تخفف من التعب المصاحب للحمل، وفيما يأتي بيان لبعض منها: