يصاب العديد من الأفراد بحساسية البيض التي تشمل الحساسية من بياضه أو من صفاره أو كليهما لكن فرصة الإصابة بها تتفاوت بين الأفراد بحسب عوامل خطر محددة، ومن ناحية أخرى يعتبر هذا النوع من الحساسية أكثر شيوعًا بين الأطفال منه بين الكبار، ومن ناحية أخرى يُنصح مصابوها بقراءة بطاقة البيان الملصقة على المنتجات الغذائية لغاية التحقق من خلوها منه، وتجدر الإشارة هنا إلى وجود بدائل يمكن الاستفادة منها في تحضير الكثير من الوصفات والتخلي عن البيض تمامًا، لكن ما هي أسباب حساسية البيض لدى الكبار هذا تحديدًا ما سيتم إجابته في السطور القليلة القادمة.
تقل احتمالية إصابة الكبار بحساسية البيض نظرًا لكونها تصيب الفرد منذ الطفولة لكنها لا تظهر بين فئة الكبار مباشرةً إلا بشكل نادرٍ جدًا، حيث يشعر الفرد فيها بظهور مجموعة من الأعراض التي تستدعي مراجعة الطبيب ومنها تورم الشفتين أو تورم الجفون وكذلك حكة العينين وإدماعهما إضافة إلى حكة الأذنين أو حكة الحلق إلى جانب الشعور بضيق في التنفس والصفير أو السعال، وتجدر الإشارة هنا إلى أن أسباب حساسية البيض لدى الكبار تتلخص بتعرف الجسم على بروتين البيض كمادة ضارة تعتدي عليه وبالتالي تبدو ردة فعله كتحسس ترافقه الأعراض المذكورة سابقًا إلى جانب الشعور بالغثيان الخفيف.
حساسية البيض لدى الكبار والصغار تتطلب من الفرد الحصول على بدائل متنوعة عنه على الرغم أنه صنف غذائي ذو قيمة غذائية جيدة ومرغوبة لدى مختلف الفئات العمرية وفرصة للحصول على مجموعة مختلفة من الفوائد، والآتي هي بعض الأمثلة على بدائل تساوي استخدام بيضة واحدة في كل مرة: