خزعة نخاع العظم هو إجراء طبي لجمع عينة من نخاع العظم، وهو ذلك النسيج الإسفنجي داخل بعض العظام الكبيرة في الجسد، وتظهر نتائج خزعة نخاع العظم إذا ما كان النخاع سليمًا ويقوم بصنع كميات طبيعية من خلايا الدم، ويتم اللجوء لهذا الإجراء لتشخيص ومراقبة أمراض الدم والنخاع بالإضافة لبعض أنواع السرطان والحمى غير المعروف سببها، حيث إنّ نخاع العظم يحتوي على جزء مائع وجزء أكثر صلابة فيقوم الطبيب باستخدام إبرة لسحب عينة من الجزء الصلب، وسيتم التطرق للأسباب وراء اللجوء لمثل هذا الإجراء والخطوات والآثار الجانبية للقيام بخزعة نخاع العظم. [١]
يطلب مقدم الرعاية الطبية الخضوع لإجراء خزعة نخاع العظم في حالة أظهرت النتائج المخبرية الخاصة بالمريض تغييرًا ملحوظًا في مستويات كريات الدم البيضاء أو الحمراء سواء ارتفاع شديد أو انخفاض شديد، حيث إنّ نتائج الخزعة تساعد في تحديد سبب هذه الاضطرابات والتي قد تشمل:
من الممكن إجراء خزعة نخاع العظم في العيادات الخارجية بالإضافة إلى المشفى، مما يعني أنه قد لا يلزم مبيت المريض وبقائه في المشفى في كل الحالات، هذا يعتمد على الحالة الطبية وممارسات الطبيب المنفذ للخزعة، ويتم أخذ الخزعة باستخدام عظم الحوض أو عظم الساق أو فقرات العمود الفقري أو عظام الصدر في حالة الطفل، وبشكل عام فإن الخزعة تقوم بالخطوات الآتية:
لكل إجراء طبي بعض المضاعفات الجانبية وإن كانت نادرة إلا إنها قد تحدث، غالبًا إجراءات العظام آمنة، لكن قد تحدث بعض المضاعفات عند القيام بخزعة نخاع العظم لاحقًا، ويُذكر أبرزها: