يُعتبَر مرض الذئبة الحمراء أحد الأمراض المناعيّة المُزمنة، وينتج عن مهاجمة الجهاز المناعيّ لخلايا الجسم بدلاً من مُهاجمته للبكتيريا، والفيروسات، ممّا يُؤدِّي إلى إلحاق الضرر بأيِّ جزء من الجسم، وتدميره، ومن الجدير بالذكر أنَّ النساء أكثر عُرضةً للإصابة بالذئبة الحمراء من الرجال، وتختلف أعراض المرض من شخص إلى آخر، وفيما يأتي ذكر بعض من الأعراض التي قد تُصاحب الإصابة بمرض الذئبة، ومنها:
تُوجَد بعض العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالذئبة الحمراء، كالتعرُّض للأشعَّة فوق البنفسجيّة، والفيروسات، والإجهاد البدنيّ، وتناول بعض أنواع الأدوية، والتعرُّض للصدمات، كما وُجدِ أنَّ العامل الوراثيّ مُرتبط بالإصابة بالمرض، حيث إنَّ المرضى المُصابين بمرض الذئبة الحمراء غالباً ما يكون أحد أفراد أسرتهم يُعاني من مرض الذئبة الحمراء، ومن الجدير بالذكر أنَّ الأطبَّاء يعتقدون بأنَّ هرمون الإستروجين قد يلعب دوراً في الإصابة بالمرض، حيث وُجِد أنَّ حِدَّة الأعراض تزداد في فترة الحمل، أو الحيض.
يعتمد الطبيب في وصف العلاج على حِدَّة الأعراض، والعلامات المرافقة للمرض، وفيما يأتي ذكر أكثر الأدوية الموصوفة شيوعاً لعلاج الذئبة الحمراء: