ماأعراض مرض الإيدز وماهي عوامل خطر الإصابة به 

يُعرف الإيدز بمتلازمة نقص المناعة المكتسبة (بالإنجليزيّة: Acquired Immune Deficiency Syndrome)، ويعتبر من المراحل المتقدمة للإصابة بعدوى فيروس العوز المناعي البشري (بالإنجليزية: Human Immunodeficiency Virus)، ويعد المصابين بهذا المرض أكثر عرضة للإصابة بالعدوى الانتهازية نتيجة ضعف جهاز المناعة لديهم.

أعراض الإصابة بمرض الإيدز

يوجد العديد من الأعراض المصاحبة للإصابة بمرض الإيدز، ونذكر منها الآتي:

• الإصابة بالحُّمى المتكررة.
• تورم الغدد اللمفاوية المزمن وخاصة في منطقة الإبط، والمغبن، والرقبة.
• ظهور تقرحات أو آفات أو بقع في مناطق مختلفة من الجسم، مثل: الفم واللسان، أو الأعضاء التناسلية، أو الشرج.
• التعرق الليلي.
• ظهور بقع داكنة تحت الجلد، أو داخل الفم، أو الأنف، أو جفن العين.
• فقدان سريع للوزن غير مبرر.
• وجود مشاكل في الأعصاب، مثل ضعف التركيز وفقدان الذاكرة والارتباك.
• الإسهال المزمن أو الشديد.
• ظهور طفح جلدي أو بثور على الجلد.
• الإحساس بالإعياء الشديد.
• الشعور بالقلق والاكتئاب.

عوامل خطر الإصابة بمرض الإيدز

هناك العديد من عوامل الخطر التي تزيد من احتمالية الإصابة بالإيدز، ومنها:

• الإصابة بإحدى أنواع العدوى المنقولة جنسياً، مثل: الزهري، أو الهربس، أو الكلاميديا، أو السيلان أو البكتيريا المهبلية.
• مشاركة استخدام الحُقَن أو الأدوات المستخدمة في حَقِن الأدوية.
• ممارسة الجنس مع شخص مصاب.
• الخضوع لإجراحات طبية وجراحية، مثل: عمليات نقل الدم، أو عمليات نقل الأعضاء، أو تلك التي يتم فيها استخدام أدوات جراحية ملوثة وغير معقمة.
• التعرض لوخز الإبر الملوثة بشكل خاطئ كما يحدث مع مقدمي الرعاية الطبية.

الوقاية من الإصابة بمرض الإيدز

في الحقيقة لا يوجد مطعوم للوقاية من الإيدز، ولكن يمكن اتباع بعض الطرق للوقاية من انتشار هذا المرض كالآتي:

• استخدام الإبر المعقمة.
• القيام بمراجعة الطبيب إذا كانت المرأة حامل وذلك لتلقي العلاج المناسب وتلاشي انتقال المرض للجنين.
• الخِتان للذكور.
• استخدام دواء تروفادا الذي يقلل من نسبة الإصابة لدى الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالإيدز.