يُعدُّ عنصر الصوديوم أحد أكثر المعادن وفرةً في العالم، وهو يؤدي دوراً أساسيّاً في الحفاظ على توازن السوائل والكهارل (بالإنجليزية: Electrolytes) في الجسم، لذلك فإنّ الجسم يحتاج إلى تناول كميّةٍ قليلة من الصوديوم يوميّاً، وعلى الرغم من الاستخدام الشائع لكلمتي الصوديوم والملح بالتبادل، إلا أنّهما مختلفان عن بعضهما البعض، فالملح هو خليطٌ من الصوديوم بنسبة 40%، والكلوريد بنسبة 60%، ويُسمى أيضاً كلوريد الصوديوم، أمّا الصوديوم فهو يوجد بشكلٍ طبيعي في بعض الأطعمة غير المُصنّعة، مثل الخضار الطازجة، والبقوليات، والفواكه، وصودا الخبز، ولكن مُعظم الصوديوم الذي نتناوله يأتي عادةً من الملح المضاف إلى الأطعمة.
للصوديوم العديد من الفوائد والتي نذكرها فيما يأتي:
يعدّ الصوديوم آمناً في الغالب لمُعظم الأشخاص عند تناوله بكميّاتٍ مُعتدلة؛ أيّ أقلّ من 2.3 غرام في اليوم الواحد، بينما يُحتمل عدم أمان تناوله بكميّةٍ أكبر من 2.3 غرام في اليوم الواحد؛ إذ إنّ تناول جرعات أكبر منه يؤدي إلى تراكمه في الجسم، ويزيد من خطر الإصابة بمرض ارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب، وهنالك بعض الاحتياطات والتحذيرات الخاصة في بعض الحالات، وتشمل ما يلي:
يُنصح المُصابون ببعض الحالات والمشاكل الصحيّة بتجنُّب تناول كميّات كبيرة من الصوديوم؛ وذلك لأنّه قد يزيد من حالتهم سوءاً، ومن هذه الحالات:
قد يتفاعل الصوديوم مع بعض أنواع الأدوية، نذكر منها: