ماالفرق بين تدبيس المعدة والتكميم من حيث الأسباب والمخاطر

الكاتب: وسام ونوس -
ماالفرق بين تدبيس المعدة والتكميم من حيث الأسباب والمخاطر

 

 

ماالفرق بين تدبيس المعدة والتكميم من حيث الأسباب والمخاطر 

 

تُصنَّف كل من عمليّتي تدبيس المعدة (بالإنجليزية: Gastric Stapling) وتكميم المعدة (بالإنجليزية: Sleeve gastrectomy) ضمن عمليّات الجراحة لعلاج زيادة الوزن، وتوجد بعض الاختلافات بين هذين النوعين من العمليّات نبيّن منها الآتي:

 

العملية الجراحية

يتمّ اللجوء إلى إجراء إحدى عمليّات الجراحة لعلاج زيادة الوزن بعد فشل طرق العلاج الأخرى في التخلّص من مشكلة السُمنة الزائدة، والتي بدورها تزيد من خطر الإصابة بعدد من المشاكل الصحيّة مثل ارتفاع ضغط الدم، والسكريّ (بالإنجليزية: Diabetes)، وانقطاع النفس النوميّ (بالإنجليزية: Obstructive sleep apnea)، وتعتمد عمليّة تدبيس المعدة على خفض كميّة الطعام التي يمكن للشخص تناولها من خلال ربط جزء صغير من مقدمة المعدة برباط خاص لمنع امتلاء المعدة بالطعام، بينما يتمّ في عمليّة تكميم المعدة استئصال ما يصل إلى 80% من حجم المعدة جراحيّاً، ممّا يعمل أيضاً على خفض كميّة الطعام التي يمكن للشخص تناولها، وخسارة نسبة كبيرة من الوزن على المدى البعيد.

 

الأسباب

يتمّ إجراء كلتا العمليتين الجراحيتين لخفض الوزن الزائد لدى الأشخاص الذين يزداد لديهم مؤشر كتلة الجسم (بالإنجليزية: Body mass index) عن 40 أو في حال زيادته عن 35 مع معاناة الشخص من إحدى المشاكل الصحيّة الأخرى مثل مرض السكريّ وأمراض القلب، وكما تمّ ذكره سابقاً فإنّ اللجوء إلى إجراء أحد هذه العمليّات لا يتمّ إلّا بعد فشل جميع الطرق العلاجيّة السابقة، لما قد يرافق هذا النوع من العمليّات من مخاطر صحيّة قصيرة وطويلة الأمد على الشخص.

 

المخاطر

بالإضافة إلى المخاطر العامّة المصاحبة للتخدير والجراحة قبل إجراء إحدى العمليّات الجراحيّة مثل النزيف، وردّة الفعل التحسسيّة للمخدّر، وتخثّر الدم، يرتفع خطر تعرّض المعدة أو الأعضاء المجاورة للضرر أثناء إجراء إحدى العمليّتين، بالإضافة إلى خطر سوء التغذية، والتهاب جدار المعدة، والتقيؤ عند تناول كميّات أكبر من الطعام، وتسرّب حامض المعدة من مكان القطب في حال إجراء عمليّة تكميم المعدة.

 

التعافي

بعد استقرار حالة الشخص الصحيّة ومراقبة جميع العلامات الحيويّة في الجسم لعدّة أيّام في المستشفى يمكن للشخص العودة للمنزل، وفي كلتا العمليتين الجراحيتين يحتاج الشخص إلى العودة لتناول الطعام بشكلٍ تدريجيّ حيثُ يبدأ بتناول السوائل فقط لعدّة أيّام ثمّ يتمّ إضافة الطعام وزيادة صلابة الطعام بالتدريج، وذلك بالتنسيق مع الطبيب المعالج، كما يُنصح بتناول المكملات الغذائيّة لتعويض النقص الحاصل في العناصر الغذائيّة، وتجدر الإشارة إلى حاجة الشخص إلى إجراء بعض التعديلات الدائمة على نمط الحياة بعد إجراء هذه العمليّات الجراحيّة.

 

شارك المقالة:
42 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook