يُعَدُّ عنصر الكالسيوم من العناصر المُهمّة في تنظيم عمل العضلات، ومنها عضلة القلب، بالإضافة إلى دوره في بناء العظام، والأسنان، ويُعتبَر انخفاض مستوى الكالسيوم في الدم عند البالغين لأقلّ من 8.8 ملغ/ديسيلتر مُؤشِّراً على احتماليّة الإصابة ببعض الأمراض، كهشاشة العظام، وقد لا تظهر أيّة أعراض على الشخص الذي يُعاني من نقص الكالسيوم في المراحل الأولى، إذ تبدأ الأعراض بالظهور مع تقدُّم الحالة، ومن الأعراض التي تُرافق نقص مستوى الكالسيوم في الجسم ما يأتي:
يُطلَق على انخفاض مستوى البوتاسيوم عن الحدِّ الطبيعيّ مُصطلح نقص بوتاسيوم الدم (بالإنجليزيّة: Hypokalemia)، ويحدث نقص البوتاسيوم عندما يقلُّ مستواه في الدم عن 3.5 مل مُكافئ/لتر، ويُؤدِّي البوتاسيوم عِدَّة وظائف مُهمّة في الجسم، إذ يساعد على تنظيم ضربات القلب، وضغط الدم، بالإضافة إلى دوره في انقباض العضلات، وتُنظِّم الكلى مستويات البوتاسيوم في الجسم، وتُساعد على التخلُّص من الكمّيات الزائدة منه بطرحها في البول، وغالباً ما تكون الأعراض المرافقة لنقصه طفيفة، وفي الآتي بعض من الأعراض التي يُسبِّبها نقص مستوى البوتاسيوم في الدم:
يتمّ إجراء مجموعة من الفحوصات للكشف عن الإصابة بنقص الكالسيوم، حيث يتمّ تحرِّي التاريخ العائليّ لنقص مستوى الكالسيوم، والإصابة بهشاشة العظام، ثمّ إجراء تحليل قياس مستوى الكالسيوم الكُلِّي، والمُتأيِّن في الدم، بالإضافة إلى تحليل الزلال (بالإنجليزيّة: albumin)،وقد يطلب الطبيب المُختصُّ إجراء عِدَّة فحوصات للكشف عن انخفاض مستوى البوتاسيوم، كتحليل الدم، وتحليل البول الذي يساعد على التأكُّد من عدم فقدان الجسم للبوتاسيوم، كما يتمّ إجراء فحص ضغط الدم، وتخطيط كهربائيّة القلب (بالإنجليزيّة: Electrocardiography) في حالات نقص البوتاسيوم.