تحرص الحوامل على تطبيق السلوكات المختلفة التي تحافظ على سلامتها وجنينها على حدّ سواء، وتبتعد قدر المستطاع عن الأمور التي تهدد صحّتها أو صحّة جنينها كالصدمات المفاجئة التي يمكن أن تتلقّاها على بطنها سواء حدث ذلك في المنزل أم في الشارع، أم حتى من طفلها الذي يلهو بالقرب منها.
قال الله تعالى: (خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَأَنزَلَ لَكُم مِّنَ الْأَنْعَامِ ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ ۚ يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ خَلْقًا مِّن بَعْدِ خَلْقٍ فِي ظُلُمَاتٍ ثَلَاثٍ ۚ ذَٰلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ ۖ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ فَأَنَّىٰ تُصْرَفُونَ) [الزمر: 6]. تشير الآية الكريمة إلى الظلمات الثلاثة التي تحيط بالجنين في بطن أمه، وهي كالآتي:
إنّ هناك حاجز أمنيوني يحيط بالجنين مباشرة، يلعب دوراً مهماً في:
يختلف مدى تأثر الحامل بالضغط الذي تتعرّض له تبعاً لطبيعة المؤثر الذي تعرّضت له، وعمر الحمل عندها فإذا كانت بأشهر حملها الثلاثة الأولى فلا خوف عليها مطلقاً من الضغط على البطن؛ لأنّ الحمل في هذه الفترة يكون صغير الحجم وموجوداً داخل ما يسمى (الحوض العظمي)؛ لكن يخرج الجنين بعد ذلك من الحوض العظمي إلى جوف البطن الذي لا يحوي عظاماً، وهنا يكون الجنين معرضاً لأي خطر في حال تم الضغط على بطن الأم بشكل عنيف وقوي مثل: تلقي ضربة أو الوقوع المباشر على البطن.
إذا تعرضت الحامل لضربة قوية على البطن، فلا بدّ من مراجعتها للطبيب لا سيّما إذا لاحظت الأعراض الآتية بعد تلقّي الضربة:
في فترة الحمل يقل الإحساس بالتوازن وخاصة في الأشهر الأخيرة، لذا فإنه لا بدّ من الأخذ بعين الاعتبار عدد من الأمور؛ لتجنب الوقوع أو التعرض لأي أذى وهي: