يُمكن بيان الالتهابات التي تُصيب جرح الولادة الطبيعيّة على النحو الآتي:
تحدث التمزقات المهبليّة أثناء الولادة الطبيعية عندما يكون حجم رأس الطفل أكبر من قدرة استيعاب المهبل عند تمدده، وتعدّ النساء الحوامل لأول مرّة أكثر النساء عُرضةً للإصابة بهذه التمزقات، بالإضافة إلى الحوامل بالأطفال ذوي الحجم الكبير، وتجدر الإشارة إلى أنّ المرأة التي تعاني من التمزقات المهبلية غالباً ما تتماثل للشفاء خلال عشرة أيام من استخدام بعض العلاجات الدوائية والعلاجات المنزلية الأخرى، ولكن أحياناً يؤدي عدم استخدام العلاج الملائم إلى إصابة هذه التمزقات بالعدوى والالتهاب، والذي يُرافقه بالعادة ظهور بعض الأعراض، مثل الحُمَّى، أو الشعور بألم في منطقة الغُرز أو انبعاث رائحة منها، وينبغي التنويه إلى أنّ هذه الأعراض تستدعي مراجعة الطبيب فوراً لتلقي العلاج المناسب.
يلجأ الطبيب في بعض الأحيان إلى عملية بضع الفرج (بالإنجليزيّة: Eptisiotomy)؛ لتجنُّب إصابة المرأة بتمزقاتٍ في منطقة العجان خلال الولادة الطبيعية؛ حيث يُحدث الطبيب شقّاً في المنطقة الواقعة بين المهبل والشرج؛ وذلك لتوسيع فتحة المهبل والسماح للطفل بالخروج من خلالها، وغالباً ما تتماثل المرأة للشفاء من جرح بضع المهبل خلال شهرٍ من الولادة، ولكن قد يتعرّض هذا الجرح للإصابة بالعدوى والالتهاب، ويرافق ذلك ظهور بعض الأعراض والعلامات، ونذكر منها ما يأتي:
يُمكن اتباع الطرق التالية لتسريع عمليّة التئام جرح الولادة الطبيعيّة: