المحتوى

ماذا تعرف عن ألم تجمد الدماغ؟

الكاتب: يزن النابلسي -

ماذا تعرف عن ألم تجمد الدماغ؟

 

           في أيام الصيف الحارة، تخيل نفسك تتناول البوظة أو الآيسكريم أو المثلجات. وأنت تستمتع بالتخفيف عن نفسك  من هبّات الهواء الساخنة، التي تلفح وجهك، ونوبات الحرّ اللاهبة، ولفحات درجات الحرارة العالية. وفجأة تشعر بنوبات وكأنها تطعن جبهتك بسكين، وألم حاد يتصاعد ويتحرك على أجزاء وجهك.
 
إنه ألم تجمد الدماغ، أو صداع الآيسكريم( المثلجات) .
 
           يحدث هذا الألم والنوبات السريعة الناتجة عنه بسبب تعرض سقف الحلق أو مؤخرته للبرودة المفاجأة،  فترسل التكتلات العصبية التي انخفضت حرارتها رسائل للدماغ تنبهه لمنع فقدان حرارة الجسم. فيستجيب لها، ويرسل إشارات تُحدث انكماش الأوعية الدموية في الرأس، مما يتسبب بحدوث نوباتٍ حادةٍ، تستمر لفترات قصيرة (10- 60ث) لكنها فعالة ستمنعك من استكمال تناولك مثلجاتك.
 
        لقد توصلت الدراسات أنه بعد فترة تتقلص الأوعية الدموية التي انكمشت ومنها الشريان المخي ويقل مستوى تدفق الدم لهذه المنطقة فتتوسع هذه الشرايين وترجع لموضعها، فيتلاشى الألم تدريجيًا. ويمكن لهذا الصداع أن يصيب أي شخص، وتزداد نسبة التعرض له لمن يعانون الصداع النصفي، فحذارِ!
 
          يقول الطبيب دوين جودين - متخصص في علم الأعصاب في مركز ويك فورست بابتيست الطبي " إن الطريقة الوحيدة الحقيقية لوقف الألم هي بالتوقف عن أكل أو تناول الأغذية المثلجة". ويمكن أيضًأ الضغط والتدليك باللسان على سقف الحلق لتدفئته، أو ممارسة الشهيق والزفير من الأنف، للتقليل من أعراض تجمد الدماغ.
وأنت، هل تعرضت لتجمد الدماغ من قبل؟
 
شارك المقالة:
39 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook