غرينادا هي دولة كاريبية يشار لها غالبا بـ “جزيرة التوابل” لتاريخها الطويل مع هذه الصناعة التي تزال مستمرة حتى يومنا هذا، وهناك العديد من مزارع التوابل التي يسمح للسياح بالتجول فيها.
بالرغم من أن غرينادا تشتهر بشكل حاص بمزارع جوزة الطيب، الا ان مزارعها أكثر تنوعًا من ذلك، وهناك أنواع عديدة من النباتات والفواكه الأخرى مثل القرنفل والكاكاو والقرفة والفانيليا.
الوجهات السياحية الأكثر شعبية في غرينادا هي:
سانت جورج هي العاصمة والوجهة السياحية الرئيسية، وحولها تقع أشهر معالم الجزيرة الأخرى، والتي تشمل المتاحف التاريخية والشواطئ والحصون والغابات الوطنية والشعاب المرجانية القريبة من سواحلها.
تأسست المدينة في سنة 1705 كمستوطنة فرنسية على الساحل الجنوبي من الجزيرة، وكانت العاصمة خلال الفترة الاستعمارية وبعد الاستقلال، وهي مدينة صغيرة يسهل استكشاف معالمها بسهولة سيرًا على الأقدام.
جزيرة صغيرة تقع قبالة الساحل الغربي من جزيرة كارياكو، ويمكن الوصول إليها بالعبارة من سانت جورج، وما يميزها هي الشواطئ الرملية البيضاء النقية وأشجار جوز الهند المصطفة على طول شواطئها والمياه الفيروزية الصافية.
الأنشطة التي يقوم بها السياح هناك هي في الغالب الاسترخاء على الشواطئ والسباحة، وأيضا الغوص في الشعاب المرجانية التي تضم أكثر من 200 نوعًا من الأسماك.
متنزه وطني يقع في شمال شرق الجزيرة يغطي مساحة تقدر بـ 450 فدان من الحدائق الساحلية، وفيها تزدهر مجموعة غنية من الطيور النادرة مثل البلشونيات والكرسوع المكسيكي والشنقب الشائع.
متوسط الإنفاق اليومي في غرينادا يعتمد على خطة المسافر، ويمكن أن تتفاوت بشكل كبير بين كل شخص، لكن في المتوسط، قد ينفق المسافر الواحد ما يقرب من 237 دولارًا أمريكيا.
هذا الإنفاق يتوزع بين وجبات الطعام التي ستبلغ 50 دولارًا أمريكيًا، و35 دولارًا على وسائل النقل، والباقي تتوزع بين أماكن الإقامة والأنشطة الترفيهية مثل دفع رسوم الدخول الى المتاحف والمعالم السياحية.
قد يحتاج الى المسافر الى شراء مياه معبأة، لأن مياه الصنبور لا تعتبر في الغالب صالحة للشرب، والانفاق اليومي على المياه لن يزيد عن الدولار الواحد.
متوسط الإنفاق اليومي للفرد بالدولار الأمريكي ستكون على الشكل التالي:
متوسط إنفاق زوجين سيكون على الشكل التالي:
الجريمة ليست مشكلة كبيرة في الجزيرة، ومعظم الحوادث تتعلق بالنشل، وخاصة في الأسواق والشواطئ، ويمكن ان تتطور في بعض الأحيان الى سرقة الحقائب.
يركز اللصوص أهدافهم على المال والمجوهرات وجوزات السفر وبطاقات الائتمان والكاميرات، وبالتالي يجب الانتباه الى هذه العناصر جيدًا عند التنزه في الأسواق.
يكثر اللصوص في المناطق السياحية مثل الفنادق والمطاعم، ونشاطهم يصبح أكثر خطورة مع حلول الظلام، لذلك ينصح بتجنب التجول منفردًا بعد غروب الشمس.
هناك إدراك من السكان المحليين بأهمية السياحة على اقتصادهم المحلية، وقاموا بتشكيل حراسة خاصة تحرس المواقع السياحية، ونتيجة لذلك، تصبح هذه الأماكن أكثر امانًا بمرور الوقت.
الأخطار الطبيعية تتمثل في العواصف الاستوائية التي تحدث خلال موسم الأعاصير بين يونيو ونوفمبر، وفي هذه الفترة قد تغلق الشواطئ وبعض المعالم الأخرى، ومن الأفضل تجنب السفر الى غرينادا أو أي دولة كاريبية أخرى في هذا الوقت.