اعلم هداني الله وإياك أن أفضل طريق للوصول إلى هذا الأمر المصارحة ورهانه التقدم لها فمجرد التلميحات وغيرها قد لا تكون بينة لها فقد تجد ذلك في حياتها أمرا عاديا لكثرة ما تجده وتسمعه فكثرة المساس تفقد الشخص الإحساس وفي نظري هذا إن كان موجود فهو مصيبة وكارثة ولم تكون الحياة الزوجية ناجحة لأنها ستقوم على مبادئ وهمية هشة فأنت تتعطش لشيء غيرك مرتو فيه وطالما الأرواح لم تتصل فهو زواج صوري لا معالم الجنين ولا الشوق فيه أما الصورة التي ذكرتها مؤخرا فهي نتاج كل ما بينت لك فهي ترى نفسها للجميع لانه تسمع من الجميع فأنظر لنفسك ولا تنتظر خسارة قلبك واعلم لمن تهديه ولا تبخسه وترميه فيصيبه ألوان التعب والهم دون جهد أو تعب ودون هدف أو غاية ..