كان النبي صلى الله عليه وسلم نعم الأب ونعم الزوج في بيته .
فقد تزوج أكثر من أربه نسوة وذلك لحكم كثيرة منها ( نشر الإسلام ، وتأليف قلوب بعض قبائل العرب ، ورحمته بالأرامل ، وتوثيق العلاقات وغيرها )
كان رسول الله شديد التواضع في بيته ، حيث كان يساعد زوجاته في أعمال البيت مثل ( حلب الشاة ، وخياطة الثوب أو يفلي ثوبه ، ويخدم نفسه )
كانصلى الله عليه وسلم رحيماً بزوجاته واولاده محباً لهم ، والأمثلة على ذلك كثيرة منها ( الفرح بولادتهم ، وفياً لهن ، ويمزاحهن ويسابقهن كما حصل بينهوبين عائشة رضي الله عنها أنَّها كانَت معَ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ في سفَرٍ قالت: فسابقتُهُ فسبقتُهُ على رجليَّ، فلمَّا حَملتُ اللَّحمَ سابقتُهُ فسبقَني فقالَ: هذِهِ بتلكَ السَّبقةِ ! ، كذلك رحمته ببناته فعن عائشة رضي الله عنها قالت : ما رأيت أحداً كان أشبه كلاماً وحديثاً برسول الله صلى الله عليه وسلم من فاطمة ، وكانت إذا دخلت عليه قام إليها فقبَّلها ورحَّب بها ، وكذلك كانت هي تصنع به .
وكان يحب أحفاده فكان يقول عن الحسن والحسين أبنا علي وفاطمة ابنته ( هما ريحانتي من الدنيا )
وكان عادلا بين زوجاته فذات مرة قالت عائشة رضي الله عنها يا رسول الله إذا كنت تحبني فأهدني خاتماً ، فذهب النبي واشترى خاتما لكل زوجه من زوجاته واعطاهن ذلك كل واحدة على حدى ودون علم الأخرى ، وفي الصباح جمعت عائشة بقية النساء وقالت يا رسول الله من أحب نساءك إليك ؟ فقال رسول الله : من أهديتها خاتماً !!! فجميعهم سرنّ لهذا الكلام العذب الخارج من فم رسول الله العادل
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.