وفي الحديث الشريف ( وأعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك ، وأن ما أخطاك لم يكن ليصيبك، ولو مت على غير هذا لدخلت النار )
أي يجب علينا أن نوقن بالله تعالى وأن ما يقدره الله تعالى لنا هو الخير وإن كنا نراه شراً ، قال تعالى ( وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خيراً لكم وعسى أن تحبوا شيئاً وهو كره لكم ) .
فيجب علينا كمسلمين أن نحمد الله تعالى على كل ما يصيبنا من خير أو شر فجزاء الصبر كبير جداً عند الله تعالى وكذلك جزاء الشكر .
فالمسلم يسلم أمره لله تعالى في كل شؤونه فهو ارحم الراحمين وهو عليم حكيم في ما يصلح الإنسان ومالا يصلحه ، وما نراه اليوم من شر لنا سيكون لنا خيرا غداً بإذن الله تعالى ، فالأمل موجود دائماً في الألم !!!
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.