يصنف الفوبيا بكونه مرضاً نفسياً ينتج بسبب تراكم مشاعر الخوف اتجاه موقف أو نشاط محدد أو شخص ما أو حتى غرض ما، بحيث تبدأ مشاعر الخوف والتوتر بالظهور حال حضور مسبب الفوبيا أو حتى لمجرد التفكير فيه، وغالباً ما يكون مريض الفوبيا واعٍ لحالته المريضة وماهية الشيء الذي يخاف منه، وخوفه غير منطقي اتجاه هذا الشيء، أو الحدث مما يتسبب له بالضيق والحزن نظراً لمعاناته الشديدة من الفوبيا.
صنف علماء النفس الفوبيا بحسب مسبباتها إلى 3 أصناف رئيسة، وفيما يلي توضيح لها.
تأتي الفوبيا البسيطة نتيجة الخوف من رؤية شيء مفزع، مع استمرارية مشاعر الخوف اتجاهه، ومنها:
تأتي الفوبيا الاجتماعية نتيجة التعرض لموقف محرج أو مهين أمام مجموعة من الناس، فيبقى المريض خائفاً من التعرض لمثل هذا الموقف فيبتعد عن كل ما يؤدي له، بحيث يصنف العلماء هذا النوع من الفوبيا إلى:
ينتج هذا النوع من الفوبيا بسبب الخوف من الخروج من المنزل إلى الأماكن العامة والمحتشدة بالناس، والتي تؤدي إلى تعرض المريض إلى نوبات من الفزع والهلع في حال حدوث ذلك، ويصنف فوبيا الخلاء من أصعب أنواع الفوبيا وأكثرها إضراراً بالمريض، بحيث تطور بسرعة لتبقي المريض سجيناً منزله لا يغادره مهما كانت الظروف.