عندما ينتهي العالم يبعث الله تعالى الناس جميعا ويحيّهم مره اخره اي يخرجهم من قبورهم ويبدأ اول يوم من يوم القيامه ويبقى الناس جميعاً ينتظرون حسابهم وليوم القيامه اهوال فمن اهوالها ان الشمس تكون قريبه ع الناس طبعا كل انسان ع حسب عمله ف الكافر بالله وباليوم القيامه وبسيدنا محمد اي انه غير مسلم تكون الشمس قريبه منه لدرجه انه يصب عرقه كثيراُ وتكون الشمس ساخنه جدا وللناس اللذين يؤمنوا بالله فتكون الشمس قريبه منه ع حسب اقترافه السيئات مثل تارك الصلاه وقاطع الرحم والذي يفعل المحرمات كل شخص ع حسب عمله واما اللذين يؤمنوا بالله تعالى ولم يكون يخالفون اوامره وكانوا يطيعوا الله ويتقوه حق تقاته فيظلهم الله بظله ولا يشعروا بالشمس ولا بحرارتها

كما ان من اهوال يوم القيامه اننا ننتظر 50 الف سنه ونكون حفاة عراة كما ذكر في سورة المعارج ( سئل سائل بعذاب واقع * للكافرين ليس له دافع * من الله ذى المعارج*تعرج الملائكة والروح اليه في يومٍ كان مقداره خمسين الف سنة *فاصبر صبراً جميلا *انهم يرونه بعيدا ونراه قريبا* يوم تكون السماء كالمهل وتكون الجبال كالعهن ولا يسئل حميمُ حميما يبصرونه يود المجرم لو يفتدي بعذاب يومــئِذٍ ببنيه* وصاحتبه واخيه * وفصيلته التي تُئويه *ومن في الارض جميعا ثم ينجيه * كلا انها لظى * نزاعةً للشوى) الي تكملة السوره

والارض والسمش وكل الكون الذي استطاع العلم ان يكشفه سينتهى ولن يبقى شيء واحد في الارض ولا في السماء الدنيا

ولا شيء يبقى حي الا وجه ربنا ذو الجلال والاكرام

قال تعالى( وَلَا تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَٰهًا آخَرَ ۘ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۚ كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ ۚ لَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (88) سورة القصص

قال الله تعالى :( كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام ) [ الرحمن : 26 ، 27 ]

وبعدها الله تعالى يرجع الناس جميعا ويخرجهم من قبورهم وتبدأ اول يوم القيامه

وبعد 50 الف سنه ينتطروه الناس جميعا يدعوا سيدنا محمد صل الله عليه وسلم بان يشفع لنا ويعجل من انتهاء يوم القيامه وهذه ستكون الشفاعه الكبرى لانها ليست للمسلمين فقط بل لكل الناس.