يُعزى تساقط الشعر في عددٍ من الحالات إلى اضطراب توازن الهرمونات في الجسم، ومن هذه الهرمونات ما يُعرف بهرمون الحليب أو البرولاكتين (بالإنجليزية: Prolactin)، إذ إنّ لارتفاع مستويات هذا الهرمون دوراً في مُعاناة المرأة من الصّلع الأندروجيني (بالإنجليزيّة: Androgenetic Alopecia)، نظراً لتأثير ذلك في إنتاج المبيض لهرمون الإستروجين، وفي هذا السّياق يُشار إلى أنّ ارتفاع الإستروجين وانخافضه بشكلٍ مُفاجئ في فترة الحمل دوراً في تساقط الشعر نظراً لما تتسبّب به هذه الحالة من التأثير في مراحل نموّ الشعر.
قد يُصاحب ارتفاع هرمون البرولاكتين ظهور أعراض أخرى إلى جانب تساقط الشعر، نذكر منها ما يأتي:
في الحقيقة يعتمد علاج ارتفاع هرمون الحليب على المُسبّب الذي أدّى إلى حدوث هذه الحالة، إذ قد لا يتطلّب الأمر إخضاع المرضى الذين لا تظهر عليهم أعراض أو علامات المرض أو تظهر أعراض قليلة إلى العلاج، ففي الحالات التي يُعزى فيها ارتفاع البرولاكتين إلى الإصابة بقصور الغدة الدرقية فإنّ العلاج يكون بوصف هرمون الدرقيّة الاصطناعي، أمّا في حال عُزيت هذه الحالة إلى استخدام أنواعٍ مُعينة من الأدوية فإنّ العلاج يكون بالاستغناء عنها ووصف البديل إن أمكن، وبشكلٍ عامّ يهدف علاج ارتفاع البرولاكتين إلى إعادة مستوياته إلى المدى الطبيعي لها، ويُمكن القول إنّ الخطّة العلاجيّة لارتفاع هرمون البرولاكتين تتضمّن اتّباع عدد من الطُرق، وفيما يأتي بيانها: