مافائدة شوربة الملفوف

الكاتب: كارول حلال -
مافائدة شوربة الملفوف

مافائدة شوربة الملفوف.

شوربة الملفوف

يلجأ كثير من الناس إلى اتباع أنظمة غذائية متنوعة بقصد إنقاص الوزن، ولعل حمية شوربة الملفوف من أهم وأسرع الأنظمة الغذائية التي تساعد على تحقيق ذلك، إذ يصف روتنبرغ هذه الحمية بأنّها نظام غذائي عالٍ في الألياف الطبيعية ومنخفض جداً في الدهون، يقوم على تناول شوربة الملفوف عدة مرات في اليوم ولمدة سبعة أيام فقط بقصد خسارة الوزن بسرعة.
 
 
تهدف حمية شوربة الملفوف إلى تقييد كميات السعرات الحرارية المتناولة من خلال ضبط تناول الغذاء بشدة، والاعتماد فقط على تناول شوربة الملفوف كطبق رئيسي طيلة فترة الرجيم، وذلك بحسب ما أكدته مستشفى مايو كلينك الأمريكية، كما أنّها تستثني ممارسة الأنشطة البدنية من خططها، وتعتمد فقط على إنقاص وزن الجسم من الماء، لأنّها تساعده على تفريغ محتوياته من السموم والفضلات بشكل أفضل، بفضل محتواها العالي من الألياف الطبيعية، فيخسر الجسم الوزن خلال فترة زمنية قصيرة
 
 
 

فائدة شوربة الملفوف

توفر شوربة الملفوف عدداً من الفوائد الغذائية والصحية يمكن تلخيصها في النقاط التالية
 
تساعد شوربة الملفوف على خسارة الوزن خلال فترة زمنية قصيرة، شرط إدخالها ضمن حمية غذائية متوازنة.
تعد من الأغذية المنخفضة في السعرات الحرارية، إذ يحتوي كل 100 غرام من الملفوف على 20 سعرة حرارية فقط، لذا يمكن إدخالها ضمن حمية غذائية لمدة أسبوع أو أكثر بقصد خسارة الوزن.
تحتوي على مجموعة متنوعة من الخضروات كالملفوف، والكرفس، والطماطم، والفلفل الأخضر، والبصل الأخضر، والجزر، والفطر، وجميعها خضروات مغذية، تحتوي على عناصر غذائية هامة لصحة الجسم.
توفر نسباً عالية من الألياف الطبيعية يفوق تلك التي يمكن أن تقدمها برامج الحميات الغذائية الأخرى.
تمنح الشعور بالشبع لفترات طويلة بفضل محتواها العالي من الألياف الطبيعية، إضافة لعدم وجود أي تقييد على الكميات المتناولة منها، إذ يمكن للشخص الذي يتبع حمية شوربة الملفوف تناول كميات مفتوحة منها، مع حرية إضافة بعض المكوّنات الغذائية الأخرى خلال أيام الحمية، كالأرز، والبطاطا، والموز.
تضمن إنقاص الوزن بسرعة كبيرة، بنسبة تترواح من ثلاث إلى خمس مرات أكثر من اتباع أي نظام غذائي آخر، وذلك بسبب محتواها المنخفض جداً في الدهون المشبعة، وعدم وجود أي نسب من الكولسترول تقريباً.
تفقد حوالي خمسة كيلوغرامات من الوزن في الأسبوع الواحد، لذا، يمكن اتخاذها عند الحاجة لفقدان الوزن في مناسبة خاصة، أو كنمط غذائي صحي أو كأسلوب حياة.
تعد من الوصفات الغذائية السهلة التحضير، وغير المكلفة اقتصادياً.
توفر حمية شوربة الملفوف حوالي 1000 سعرة حرارية في اليوم، وهي نصف القيمة المقدرة من السعرات الحرارية الموصى بها والتي تقدر بـ2000 سعرة حرارية في اليوم، مما يساعد على نزول الوزن بشكل أسرع.
 
 

حمية شوربة الملفوف

عند تنفيذ حمية شوربة الملفوف بقصد تخفيف الوزن فإنّ الجزء الأكبر من هذا النظام الغذائي سيعتمد على تناول هذه الشوربة مرتين إلى ثلاث مرات في اليوم، بشرط أن تكون خالية تماماً من الدهون، إما الأغذية المسموح تناولها خلال هذه الحمية فهي:
 
اليوم الأول: تناول أي نوع من الفاكهة باستثناء الموز.
اليوم الثاني: تناول الخضروات الورقية الخضراء، وتجنب الخضروات النشوية، وعدم تناول أي نوع من الفواكه.
اليوم الثالث: يمكن تناول جميع أنواع الخضروات، والفواكه.
اليوم الرابع: تناول اللبن الخالي من الدسم، والموز.
اليوم الخامس: تناول لحم الأبقار أو الدجاج بدون الجلد، مع الطماطم فقط.
اليوم السادس: تناول لحم الأبقار مع الخضروات.
اليوم السابع: تناول الأرز البني، والخضروات وعصائر الفاكهة غير المحلاة.
 
 

الآثار الجانبية لحمية شوربة الملفوف

يمكن تلخيص الآثار الجانبية لشوربة الملفوف بحسب ما تقوله الدكتورة ميليندا راتيني في النقاط التالية:
 
يمكن أن تساعد حمية شوربة الملفوف الفرد على فقدان الوزن بسرعة، لكنّه سيعود لاكتساب ضعف الوزن المفقود بمجرد أن عاد لتناول الطعام مرة أخرى.
توفر نصف السعرات الحرارية التي يحتاجها الفرد البالغ خلال اليوم، مما يعرضه لخسارة سريعة جداً في الوزن، ولكن من وزن الماء في الجسم فقط، وليس من وزن الدهون.
توفر نسباً منخفضة جداً من الكربوهيدرات، مما يجعلها تؤثر بشكل سلبي في النمط الغذائي المتبع عند مريض السكري، وتفسد أي خطة مرسومة لعلاجه غذائياً.
تقل فيها فرص التأثير الإيجابي الدائم في الأمراض المزمنة، كأمراض القلب، وضغط الدم، أو ارتفاع الكولسترول؛ وذلك لأنّ الشخص المتبع لهذا النوع من الحميات يمكن أن يستعيد وزنه بسهولة بعد الانتهاء من تنفيذ تلك الحمية.
تجبر على تقليص نسبة الصوديوم في الطعام، لذا يجب التوقف عن رش الملح بكثرة عند طهي الشوربة أو بعد تحضيرها.
تعد من الحميات الصعبة الممارسة، لأنها تشعر متبيعها بالملل، والضعف البدني، والجوع المستمر، وفِي كثير من الأحيان تؤدي إلى التعب المؤدي إلى المرض.
تقلل نسبة العناصر الغذائية الأساسية المخزنة في الجسم إذا استمر الفرد في تطبيقها لأكثر من أسبوع.
تتسبب في فقدان شديد في الوزن، مما يعرض الشخص لمشاكل صحية قد تكون خطيرة في حال لم تكن تحت إشراف طبيب مختص.
تفتقد لعنصر الاستمرارية، ولا يمكن اعتبارها نمطاً غذائياً صحياً على المدى الطويل، إن لم تتضمن إدخال جميع العناصر الغذائية بشكل متوازن، لذا لا بد من استشارة الطبيب أولاً قبل الشروع في تطبيقها، إذا كانت هناك حاجة فعلية لاتباع نظام غذائي منخفض السعرات الحرارية.
 
 
شارك المقالة:
36 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook