ماكيفية علاج نزلات البرد للحامل وطرق الوقاية

الكاتب: وسام ونوس -
ماكيفية علاج نزلات البرد للحامل وطرق الوقاية

 

ماكيفية علاج نزلات البرد للحامل وطرق الوقاية

 

العلاج الدوائي

في الحقيقة تعتبر الفترة الواقعة قبل الأسبوع 12 من الحمل فترةً مهمة لتطوّر الأعضاء الحيوية لدى الطفل، لذلك يُنصح بتجنّب جميع أنواع الأدوية في هذه الفترة، كما يُنصح بأخذ الحيطة والحذر عند تناول الأدوية بعد الأسبوع 28 من الحمل، وتجدر الإشارة إلى ضرورة تجنّب الأدوية المركبة، واستخدام الأدوية التي تحتوي على مادة واحدة بدلاً عنها، ومن الأدوية التي تعتبر آمنة بعد الأسبوع 12 من الحمل نذكر ما يأتي:

  • الأسيتامينوفين (بالإنجلزية: Acetaminophen) للتخفيف من الألم والحمّى.
  • أدوية السعال البسيطة، أو المحتوية على ديكستروميثورفان (بالإنجليزية: Dextromethorphan).
  • أدوية السعال المقشعة (بالإنجليزية: Expectorant)، واستخدامها خلال اليوم.
  • لصقات الأنف لعلاج احتقان الممرات الهوائية.
  • الأدوية المثبطة للسعال، واستخدامها أثناء الليل.
  • أقراص أو قطرات السعال.
  • المستحضرات المحتوية على المنثول، إذ يتم دلك الصدر أو المنطقة الواقعة أسفل الأنف بها.

 

العلاج المنزلي

يوصي العديد من الأطباء باللجوء إلى الطرق المنزلية لعلاج أعراض نزلات البرد أثناء الحمل، ومن هذه الطرق نذكر ما يأتي:

  • أخذ قسطٍ كافٍ من الراحة أثناء المرض، إذ يعطي ذلك الجسم فرصة للتخلص من المرض.
  • الاستلقاء ورفع الرأس إلى الأعلى، قد يساعد ذلك على التنفس والتخلص من الشعور بانسداد الأنف.
  • شرب كميات كافية من السوائل بما يقارب 8-10 أكواب يومياً، إذ يساعد ذلك على الشعور بالراحة.
  • شرب العصائر لتزويد الجسم بالعناصر الغذائية، وذلك في حال المعاناة من فقدان الشهية.
  • وضع كمادات الماء الدافئة على الرأس، والجيوب، والأكتاف للتقليل من الألم والاحتقان.
  • استخدام أجهزة ترطيب الهواء للمساعدة على التخلص من انسداد الأنف، ولتعزيز السعال المنتج للبلغم.

 

الوقاية من نزلات البرد أثناء الحمل

يمكن الوقاية من الإصابة بنزلات البرد أثناء الحمل من خلال اتباع نمط حياة صحي، يتضمن ممارسة التمارين الرياضية بشكلٍ منتظم، والحصول على كمية كافية من النوم، وتناول الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية، بالإضافة إلى تناول الفيتامينات المهمة أثناء الحمل، والمكملات المحتوية على البروبيوتيك (بالإنجليزية: Probiotic)، ومن الضروري غسل اليدين بشكلٍ منتظم ومتكرر في حال إصابة أحد الأفراد المحيطين بالحامل، وتجنّب ملامسة أيديهم وتناول الطعام من بعدهم.

 

شارك المقالة:
57 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook