ماهو أسباب  الزهايمر وماهي اعراضه وكيف يمكن التعامل معه.

الزهايمر مرض عصبي يؤثر على الدماغ ، حيث يرتبط بفقدان الذاكرة التدريجي ، ولايزال العامل المسبب للمرض غير معروف ، لكن تشير بعض الدراسات الطبية إلى وجود بعض العوامل التي قد تمهد للإصابة بالمرض ، وتشمل ..

• العامل الوراثي : معظم مرضى الزهايمر لديهم تاريخ مرضي عائلي إيجابي فيما يخص هذا المرض .
• الشيخوخة والتقدم في العمر : مرض الزهايمر شائع جدا في العقد السابع من العمر ، وذلك بفعل تصلب الأوعية الدموية الدماغية ، مما يؤدي إلى إنخفاض تدفق الدم إلى المخ ، فضلا عن تدهور الوظائف الحركية والحسية للدماغ . كل هذه العوامل تهيئ لإصابة بمرض الزهايمر .
• الأمراض التي قد تؤثر على الأوعية الدموية الدماغية ، مثل : السكتة الدماغية ، تصلب الشرايين ، السكري ، إرتفاع ضغط الدم .
• قصور الغدة الدرقية : الذي قد يؤدي إلى تدهور جميع وظائف المخ .
• التعرض لصدمة مباشرة في الدماغ ، كما هو الحال في الحوادث أو ممارسة رياضة عنيفة ( مثل الملاكمة ) ، والتي قد تؤدي إلى حدوث تلف دائم بالدماغ ، والإصابة بالزهايمر في وقت لاحق .
• قد يؤدى تناول جرعات عالية من الكورتيزون لفترات زمنية طويلة ( أكثر من 6 أشهر ) إلى تلف خلايا الدماغ بمعدل لايمكن تعويضه ، مما يؤدي إلى فقدان الذاكرة المتدرج وأحيانا الزهايمر أيضا .

تتضمن الصورة الإكلينيكية الأولية عادة نسيان المريض للتفاصيل الصغيرة كموعد إجتماع على سبيل المثال ، وهو ما يعرف بفقدان الذاكرة على المدى القصير ، لكن مع تطور الحالة يبدأ المريض في نسيان التفاصيل الكبيرة ( مثل أسماء أفراد عائلته ، أو تفاصيل متعلقة بتاريخ حياته .. إلخ ) .

وعلى الجانب الآخر ، فإن المريض يعاني من أعراض مرضية أخرى ، وتشمل ..

• الميل إلى العزلة والإنطواء .
• السلوك العدواني .
• يجد المريض صعوبة في فهم الكلمات التي يسمعها ، لذا فإنه يكرر هذه الكلمات عدة مرات في محاولة منه لفهمها . كما يجد صعوبة في تكوين عبارات مفهومة ، حيث لاتستطيع ذاكرته إختبار الكلمات المناسبة والمطلوبة .
• تقلب المزاج .
• نوبات الإكتئاب والإحباط .
• عدم القدرة على العناية الشخصية ، وإهمال نظافته الشخصية .
• الإصابة بالخرف وإختلاق قصص وهمية بسبب الهلوسة والأوهام .

لايوجد علاج محدد لمرض الزهايمر ، لذلك يحتاج مريض الزهايمر إلى رعاية خاصة ، لأنه يصبح كالطفل الذي يحتاج إلى من يرعاه ويلبي إحتياجاته الأساسية ( مثل المأكل ، الملبس ، الإستحمام ، قضاء الحاجة ، النظافة الشخصية .. إلخ ) . ويلعب دعم الأسرة دورا مهما للغاية في التعامل مع المريض وإبطاء تقدم المرض ، كذلك فإن العلاج النفسي يكون مفيدا في الكثير من الحالات .