بين رسول الله أن النسب وحده لا يكفي على عظمته، ومن ذلك جميع البطون، فقال كما روى ابو هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم (من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا ، نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة . ومن يسر على معسر ، يسر الله عليه في الدنيا والآخرة . ومن ستر مسلما ، ستره الله في الدنيا والآخرة . والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه . ومن سلك طريقا يلتمس فيه علما ، سهل الله له به طريقا إلى الجنة . وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله ، يتلون كتاب الله ، ويتدارسونه  بينهم ، إلا نزلت عليهم السكينة ، وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة ، وذكرهم الله فيمن عنده . ومن بطأ به عمله ، لم يسرع به نسبه).

 

 

عائلة ال طالب وش يرجعون

عائلة آل طالب من الأصول الأصيلة في المملكة العربية السعودية،  آل طالب بسكاكا بالجوف وينقسمون الى ثلاثة عوائل وهم ( الرشيد – والمرشد – والفلحي ) وهم ليسوا عتبان، ويقال  أن نسبهم يرجع الى عنزه والبعض يقول من بني تميم، ولكنهم ليسوا  اساعده ، لكنهم أهل فضل وشجاعة وكرم وهذا مما يعهد عليهم.

وأخيرا فإن الأنساب علم العرب، ومن المعلوم في كتاب  سبائك الذهب في معرفة قبائل العرب، من الكتب الهامة والأصيلة في هذا الجانب الأصيل والهام، وعليه وجب التنبيه على ذلك.