على الرغم من أنّ مُصطلح الرجيم عادةً ما يرتبط في أذهان الجميع بخسارة الوزن، إلّا أنّه مُصطلحٌ عام يُطلّق على الطعام والشراب الذي يستهلكه الشخص، والظروف الجسديّة والنفسيّة عند تناول الطعام، إذ إنّ التغذية هي أكثر من مجرّد تناول طعامٍ صحيّ، وذلك لأنّها تشمل التغذية على جميع المستويات والعلاقات، كالعلاقة مع الجسد، والأهل والأصدقاء والطبيعة والمجتمع والعالم المحيط. ويجدر الذكر أنّ خسارة الوزن تتطلّب اتباع حميةٍ صحيّةٍ تتضمّن أطعمةً متنوًعة.
لا يوجد رجيم مثالي، إذ تختلف الحمية المناسبة من شخصٍ لآخر حسب جيناته وأسلوب الحياة التي يعتمدها، إذ إنّ الحمية الغذائيّة المُناسبة لشخص مُعين قد لا تُناسب غيره، وذلك لأنّ تخطيط الحميات المناسبة يعتمد على مجموعةٍ من العوامل البيئيّة، والشخصيّة، والنفسيّة المحيطة، ومنها؛ العائلة والمجتمع المحيط، والوعي التغذوي لديهم، كما أنّه قد يعتمد على دخل العائلة، والطعام المتوفر في المنزل، كما تؤثر عوامل أخرى على تخطيط الحمية المناسبة للشخص، منها:
هناك العديد من أنواع الحميات، منها ما يرّكز على تقليل الشهية، ومنها ما يخفّض من السعرات الحرارية المتناولة أو الكربوهيدرات، أو الدهون. ومن الجدير بالذكر أنّه لا بد من التقليل من السعرات الحراريّة لتحقيق خسارة الوزن مهما كانت الحمية الغذائيّة المتبعة، كما لا بدّ من الرجوع للحصص الغذائيّة اللازمة لكلّ شخص، وفيما يأتي بعض الحميات الغذائيّة أو أنماط التغذية التي تساهم في خسارة الوزن:
لاختيار الحمية المناسبة، يجب التفكير بعدّة جوانب، يمكن معرفتها من خلال الإجابة عن الأسئلة الآتية:
وفي نهاية الأمر، تجدر الإشارة إلى أنّ خسارة الوزن الناجحة تعتمد على التغييرات طويلة الأمد، وليس على اتّباع حميةٍ غذائيّةٍ لفترةٍ قصيرة.