ماهو أفضل غذاء للدجاج البلدي وأهم الخصائص التي يتصف بها.
أفضل غذاء للدجاج البلدي
يتنوع الدجاج الذي يمكن الاعتماد عليه في الحصول على دجاج بلدي مميزين، مع الحفاظ على الإنتاجية سواء في الحصول على اللحوم الجيدة اللذيذ ذات الوزن المعتاد، بالإضافة إلى أن الغذائي يساعد في تزايد البيض الناتج عنه والذي يصل إلى 200 بيضه في السنة الواحدة للدجاجة، لذلك يجب الاهتمام بإعطائهم أفضل غذاء للدجاج البلدي.
-
النباتات والعشب، تتميز الدجاج البلدي بإمكانية تناول بعض النباتات والعشب كغذاء جيد ومنها الذرة المطحون والبرسيم، وغيرها من النباتات والعشب الذي يساعد في الحفاظ على لحوم الدواجن وإنتاج البيض بشكل منتظم، بحيث يمكن الاعتماد على الجزء العلوي من النباتات فقط بعيدا عن السيقان والجذور، مما يمكن تربية الدجاج البلدي في أي مكان قريب من أرض زراعيه بأقل التكاليف الغذائية، مع ضرورة عدم تناول النباتات المجهولة، حفاظا على عدم تعرضهم للتسمم.
-
مخلفات الأطعمة، ويمكن للدجاج البلدي الاعتماد في تقديم الغذاء لها عن طريقه باقي مخلفات الأطعمة الإنسان والتي تتمثل في بقايا الأرز المطبوخ والمكرونة، وغيرها من الأطعمة، ولذلك يمكن تربيه الدجاج البلدي في المنزل بشكل كبير، من خلال تقديم بقايا الخبز والخضار والفواكه الغير فاسدة ، وذلك لتقديم أفضل غذاء لها، للحصول على إنتاجية فعالة والحفاظ عليها من الانقراض أيضا.
-
الأعلاف، على الرغم من أهمية النباتات وبقايا الأطعمة المطبوخة في إعطاء الدجاج المكملات الغذائية المهمة، إلا أنه في العديد من الحالات يجب الاهتمام بتناول الأعلاف للحفاظ على الدجاج البلدي، وتتمثل هذه الأعلاف المركبة من العناصر الغذائية الهامة التي يحتاجها الدجاج البلدي للحفاظ على الإنتاجية في اللحوم والبيض.
– تتكون هذه الأعلاف من مزيج مختلف من فول الصويا والذرة والقطن وغيرها من المكملات الغذائية التي يحتاجها الدجاج البلدي وخاصة في المرحلة الأولى للتربية وذلك للحفاظ على توازن الجسم، وزيادة الإنتاجية وتحفيز عملية البيض والحصول على وزن مناسب للحوم منها.
– يتم تناول الأعلاف بشكل يومي من خلال كمية قليلة من الأعلاف، وخاصة في المرحلة الأولى من عمر الدجاج البلدي.
– يمكن تقديم الأعلاف حسب احتياجات الدجاج البلدي له، بحيث يتم إعطاءه عند الحاجة زيادة إنتاجيه البيض و زيادة وزن الدجاج نظرا لقدرة الأعلاف على مد الدجاج بالمواد الغذائية الهامة، مع زيادة نمو الدجاج وخاصة في المرحلة الأولى له في تكوين الكتكوت.
-
أقراص المكملات الغذائية، والتي يقدمها عدد كبير من مربي الدواجن من خلال تقديم أقراص تحتوى على المكملات الغذائية من الكالسيوم، والتي تساعد في زيادة إنتاجية الدجاج البلدي وتقديم أفضل غذاء للدجاج البلدي.
الدجاج البلدي
يعد الدجاج البلدي من أهم وأشهر أنواع الدجاج، والتي تختلف أنواعه في الصفات الشكلية والطعم أيضا، بحيث تتنوع أشكال الريش ولونه سواء في العرف ولون جلده وشكل البيضة الناتجة عنه، والأطعمة التي يمكن الاعتماد عليها في تربية الدجاج البلدي بمختلف أنواعه سواء الأطعمة المنزلية والحبوب والأعلاف وغيرها التي تساعد على نمو الدجاج البلدي وخصوبته للحصول على البيض واللحم المناسب في الطعام للإنسان أيضا.
– يتميز الدجاج البلدي باختلاف أشكاله وأنواعه، إلا أنه يعد من أعلى وأغلى الأسعار من الدجاج الأخر، سواء في البيض الناتج عنه أو اللحوم الخاصة به، مما يعد الدجاج البلدي عمله نادرة بغيرها من أنواع الدجاج الأخر والذي يحبه العديد من المواطنين نظرا لطعمه الشهي واللذيذ سواء في طعم اللحم أو البيض الناتج عنه، بالإضافة إلى الفوائد الصحية التي يعتمد عليها الأشخاص في تناول الدجاج البلدي كطعام للإنسان، ولذلك يهتم المربين بالبحث عن أفضل غذاء للدجاج البلدي للحفاظ على السلالة وتحسين الجينات الوراثية للدجاج للحصول على جيل مميز وأفضل جودة من الدجاج البلدي في البيض واللحوم.
– يوجد الدجاج المهجن التجاري وهو إحدى سلالات الدجاج البلدي إلا أنه أقل كفاءة من البلدي سواء في طعم اللحم أو البيض الناتج عنه، إلا أن العديد من المواطنين يفضلون الدجاج البلدي، بحيث يختلف الطعام المقدم للدجاج في الحصول على الإنتاجية التي يمكن الحصول عليها من خلال الدجاج والذي يساعد في تكوين طعمه وإنتاجه من البيض أيضا.
خصائص الدجاج البلدي
يوجد مجموعة من الخصائص والمميزات التي يتصف بها الدجاج البلدي وتختلف عن غيرها من الأنواع الأخرى من الدجاج.
-
الوزن، فتتميز الدجاج البلدي بالوزن الأقل عن غيره من الأنواع الأخرى من الدجاج، بحيث يصل أقصى وزن الدجاجة إلى 1600 جرام، ويتزايد هذا الوزن عند الذكور من الدجاج لعدد من الجرامات أيضا، بعكس أنواع الدجاج الأبيض وغيرها من الدجاج المهجن زادت الوزن الكبير.
-
البيض، تتميز الدجاج الأبيض والبيض المتميز ذات القشرة الحمراء، التي تحتوى على قيمه غذائية كبيره وذات الطعم اللذيذ، وتصل عدد تضع الدجاجة البيض إلى 200 بيضه في السنة الواحدة، بينما الدجاج المهجن لا تزيد عن 100 بيضة سنويا، كما قد يصل وزن البيضة إلى 50 جرام ولا يمكن أن تزيد عن ذلك بعكس البيض الناتج عن الدجاج المهجن زادت البيض بوزن كبير، وذلك تختلف حسب الظروف البيئية والغذاء الذي يعتمد عليه الدجاج البلدي للحصول على إنتاجية كبيرة.
-
الظروف الخارجية، تتميز الدجاج البلدي بأنها يمكن أن تعيش في ظروف بيئية مختلفة وتتأقلم عليها، على عكس الدجاج الأبيض والهجين، والذي يحتاج إلى ظروف بيئية معينة، وذلك للحصول على الإنتاجية المرجوة منه، بحيث يعتقد عدد كبير من المتخصصين أن أصل الدجاج البلدي إلى الصفات البرية التي يمكنها التأقلم مع الحياة المنزلية والطبيعية، من حيث قدرة على الطيران والرفد بشكل متكرر.
-
اللحم والدجاج المميز، تتميز لحوم الدجاج البلدي بالطعم اللذيذ والبيض المتميز، ذات الفوائد الصحية الهامة والتي ينصح بها العديد من خبراء التغذية، ويعتمد ذلك الطعم من خلال تقديم أفضل غذاء للدجاج البلدي.
أساسيات تربية الدجاج البلدي
-
السكن، ويعد أهم الأماكن التي يجب الاهتمام بها وتوفيرها لتربية الدجاج البلدي والتي تحتوى على القش أو نشارة الخشب فوق الأرضية ليشعر الدجاج بأنه في بيئة طبيعية خارجية، مع توفير التهوية والحرارة التي يحتاجها الدجاج أيضا، مع الاهتمام بتنظيف المكان وتوفير الطعام المناسب.
-
التغذية، والتي تعد من أهم العوامل التي تساعد في إنتاجية الدجاج البلدي، وذلك من خلال توفر الغذاء التي يفضله الدجاج البلدي للحصول على البيض واللحوم الجيدة، بحيث تتنوع الغذاء من الخضار والمخلفات الأطعمة، والمواد الغذائية من الأعلاف اللازمة للحصول على أعلى إنتاجية الدجاج البلدي.
-
التحصين من الأمراض، والوقاية من الفيروسات المعدية بين الدجاج، فيجب الاهتمام أثناء تربية الطيور بتلقيها التحصينات واللقاحات اللازمة للحفاظ عليها من الأمراض والفيروسات القاتلة للدجاج، مع استشارة الأطباء البيطريين وقت الحاجة للحفاظ على الدجاج البلدي.