قد يكون من الصعب إدارة ألم الحروق، لأن الحروق تختلف من حيث النوع والشدة، وهناك ثلاثة أنواع من الحروق :
1- حرق الدرجة الأولى، وتعتبر حروق الدرجة الأولى خفيفة مقارنة بالحروق الأخرى، فأنها تؤدي إلى الألم واحمرار البشرة، والطبقة الخارجية من الجلد .
2- حرق الدرجة الثانية، وتؤثر الحروق من الدرجة الثانية والتي تسمى بالحروق السميكة الجزئية، على البشرة والأدمة، وهي الطبقة السفلى من الجلد، فهي تسبب الألم والاحمرار والتورم والتقرح .
3- الحروق من الدرجة الثالثة، وهي الحروق ذات الكثافة الكاملة، وتمر عبر الأدمة وتؤثر على الأنسجة العميقة، وهي تؤدي إلى بشرة بيضاء أو سوداء ، متفحمة قد تكون خطرا .
يعتمد العلاج بالحرق على نوع الحرق، وعادةً ما يتم علاج الحروق بـ :
يتم علاجها بمنتجات العناية بالبشرة مثل كريم الصبار أو مرهم مضاد حيوي ومسكن للألم، مثل عقار اسيتامينوفين، أو تايلينول .
يمكن علاج حروقها باستخدام كريم مضاد حيوي أو كريمات أو مراهم أخرى يحددها الطبيب، وتعتبر أفضل الكريمات لعلاج حروق الدرجة الثانية هي :
1- هيكوم جيل
2- كريم ايلوسيت
3- ميبو، قد أظهرت الدراسات أن مرهم ميبو علاج موضعي لإصابات الحروق، ويمثل بديلاً جذاباً للعلاج الموضعي للحروق الحرارية ذات السماكة الجزئية المحدودة، ويعتبر ميبو مرطب للحروق والجلد .
4- فلامازين، ويجب وضع فلامازين بواسطة ملعقة معقمة أو بيد مغطاة بقفاز معقم ، في طبقة سمكها 3 إلى 5 مم تقريبًا، وكل طلب واحد على الأقل يكون كل 24 ساعة في العادة ، ولكن عدد المرات في اليوم للكريم سيعتمد على احتياجاتك .
وقد يكون تنظيف الجروح وتغيير الملابس مؤلمًا في هذه الحالات ، وقد يحتاج الأمر إلى مسكن للآلام، بالإضافة إلى ذلك لا ينبغي أن تنفجر أي بثور .
التي قد يتطلب علاجها عملية ترقيع الجلد أو استخدام الجلد الاصطناعي، وقد تتطلب الحروق الشديدة التي تغطي أجزاء كبيرة من الجسم علاجات أكثر كثافة مثل المضادات الحيوية الوريدية، وذلك لمنع العدوى أو السوائل الوريدية لتحل محل السوائل المفقودة عند حرق الجلد .
وهذه الحروق من الدرجة الثانية سببه الحرق بالماء الساخن .
في هذه الحالة تسببت النار الملتهبة في تلف الجلد، واحداث حرق من الدرجة الثانية .
تسببت حزمة الحرارة الكيميائية القابلة لإعادة الاستخدام في حرق عنق أحد الأشخاص، بسبب وضع العبوة في الميكروويف لمدة 60 ثانية ، على الرغم من أن التعليمات قالت تسخينها لمدة 30 ثانية، وأدى هذا إلى تدمير الطبقة الخارجية وحدوث بياض وتغير لون شائع مع العديد من الحروق من الدرجة الثانية .
الشمع الساخن هو سبب شائع للحروق، وفي هذه الحالة ينفجر الشمع وينثر الشمع على يد الأشخاص مما يؤدي إلى حدوث حروق من الدرجة الثانية، فعندما تتلامس المياه مع تجمع الشمع الساخن بالقرب من الفتيل المشتعل ، فإنه يتسبب في أن ينفجر الشمع إلى الخارج، ويمكن أن يحدث نوع الشمعة أو الشمع فرقًا كبيرًا في شدة الإصابة .
يذوب شمع البارافين عند حوالي 120 درجة فهرنهايت ، والشموع النذرية عند 135 درجة فهرنهايت ، والشموع المستدقة عند 140 درجة فهرنهايت أو أعلى، وأخطر الحروق تأتي من شمع العسل الذي يذوب عند 145 درجة فهرنهايت أو أعلى، ولتجنب الحروق ينبغي أن تكون درجة حرارة الشمع أقل بكثير من 125 درجة فهرنهايت، مثل تلك المستخدمة لإزالة شمع الجسم .
يمكن للحرارة الجافة مثل النار، والحرارة الرطبة مثل البخار أو السوائل الساخنة، أو الإشعاع أو الاحتكاك أو تسخين الأشياء أو الشمس أو الكهرباء أو المواد الكيميائية أن تسبب حروقًا، والحروق الحرارية هي أكثر أنواع الحروق شيوعًا، وتحدث هذه الحروق عندما يلامس النيران أو المعادن الساخنة أو سوائل الحرق أو البخار مع الجلد نتيجة لظروف مختلفة كثيرة، بما في ذلك حرائق المنازل وحوادث المركبات وحوادث المطبخ والأعطال الكهربائية .
تعتمد أعراض الحروق على سبب ونوع الحروق، ويمكن أن تشمل :
1- بثور .
2- ألم، ودرجة الألم لا تتعلق بشدة الحروق ، حيث أن الحروق الأكثر خطورة يمكن أن تكون غير مؤلمة .
3- تقشير الجلد .
4- بشرة حمراء .
5- الصدمة، وقد تشمل أعراض الصدمة جلد شاحب ونظيف ، وضعف ، وشفاه زرقاء .
6- تورم .
7- بشرة بيضاء أو متفحمة .
يمكن أن يكون الألم الحارق من أكثر أنواع الألم حدة وشدة، ومن الصعب السيطرة على ألم الحرق بسبب خصائصه الفريدة وأنماطه المتغيرة ومكوناته المختلفة، بالإضافة إلى ذلك هناك ألم يشارك في علاج الحروق ، حيث يجب تنظيف الجروح وتغيير الضمادات، وتظهر الدراسات أن هناك حاجة لعلاجات قوية للألم مع الحروق الشديدة .
العربية
