تُعد مرحلة رياض الأطفال أو الروضة من أهم المراحل التي يمر بها الطفل، حيث يحظى الأطفال بهذه المرحلة بعناية واهتمام فائقين، فيما يلي بعض الأساليب التي توضح كيفية إنشاء البيئة الملائمة للأطفال وكيفية التعامل معه في هذه المرحلة:
في هذه المرحلة يحتاج الأطفال إلى معلمين يفهمون احتياجتهم بالتحديد ويستخدمون الأساليب الفعالة والمُلهمة، حيث يجب على الصفوف هذه أن تكون فعالة وتوفر بيئة مُلهمة ومريحة للطفل لتعلم الأساسيات التي يحتاجها من مُفردات والمهارات التي سوف يحتاجها في صفوف المدرسة وفي حياته القادمة.
أكثر ما يحتاجه الأطفال في هذه المرحلة هو التشجيع المستمر لكسر وتخطي جميع المخاوف والحواجز التي تُخيفه وتقف في طريقه، وذلك من خلال ترحيب المُدرسين بهم وتشجيعهم على المشاركة بالأنشطة الصفية التي تُقام.
أجريت العديد من الدراسات حول مدى فعالية دمج المادة التعليمية بالألعاب والمجسمات والملصقات، حيث وُجد أن الأطفال الذين تلقوا دروسهم وتم ربطها بالألعاب غالباً ما يتذكرون ما قُدم لهم أكثر من الأطفال الذين قُدمت لهم المادة بطريقة تقليدية، ويجب توفير الوقت والمكان والأدوات اللازمة للطفل لممارسة الألعاب العادية خارج دمجها بالعملية التعليمية وذلك للترفيه عنهم وإسعادهم.
تُعد السنوات الأولى من التعليم هي الأهم وذلك لأنّها ستصبح النهج للطفل في باقي سنوات تعليمه، لذا يجب تطوير وتكوين المهارات الأساسية ومحو الأمية، ويعتبر تطوير اللغة من أهم المهارات التي يجب العمل عليها بالإضافة إلى القراءة والكتابة، ويتم ذلك من خلال قراءة المعلم للأطفال بشكل يومي بصوت مرتفع أو من خلال الأنشطة التي تُساهم صقل اللغة وتطويرها.
يُعاني بعض المُدرسين من مشاكل مع الأطفال بالروضة تتمحور حول خوفهم من الانخراط بالمجتمع الجديد، حيث يمكن تجنب أو علاج هذه المشاكل عن طريق: