يتكوّن النّظام الّلحافي من الجلد والشعر والأظافر والغدد والأعصاب. وظيفته الرئيسية هي العمل كحاجز لحماية الجسم من العالم الخارجي. كما أنّه يعمل على الاحتفاظ بسوائل الجسم والحماية من الأمراض والتخلُّص من النفايات وتنظيم درجة حرارة الجسم. من أجل القيام بهذه الأمور يعمل النظام اللغوي مع جميع أنظمة الجسم الأخرى، كل منها له دور يلعبه في الحفاظ على الظروف الداخلية التي يحتاجها جسم الإنسان للعمل بشكل صحيح.
يتكون الجلد من طبقتين هما الأدمة والبشرة، تشكّل هاتان الطبقتان معًا أكبر عضو في الجسم بمساحة تبلغ حوالي 2 متر مربع.
1- العدوى البكتيرية: الأكثر شيوعًا في الجلد هي على الأرجح حب الشباب. يُعرف تقنيًا باسم حب الشباب الشائع وعادة ما يكون من الآثار الجانبية للغدد الدهنية المفرطة النشاط. هذا صحيح بشكل خاص خلال فترة البلوغ عندما يمكن انسداد المسام والغدد الجلدية، مما يؤدي إلى نمو البكتيريا والعدوى. بعض هذه يمكن أن تكون جزءًا من النباتات الطبيعية للبشرة الصحية، في حين أن البعض الآخر مثل المكورات العنقودية يمكن أن يتسبب في عدوى موجودة.
2- العدوى الفطرية: هي شائعة خاصة في تلك المناطق حيث يتجمع العرق والزهم لفترات طويلة من الزمن مما يوفر بيئة غنية لنمو الفطريات. يمكن أن تكون هذه على طول حزام الخصر من السراويل والمناطق المرنة في الفساتين الضيقة أو الملابس الداخلية والمناطق بين أصابع القدم عندما تكون مغطاة بجوارب غير مغسولة أو أحذية رطبة.
تشمل الالتهابات الفطرية إصابة الرياضيين بالعدوى والعدوى الفطرية وعدوى السعفة. عادة ما تُرى بالطفح الجلدي على شكل حلقة أو متقشرة واحمرار وحكة وبثور. تعتبر القشرة عدوى بكتيرية وفطرية لفروة الرأس.
3- العدوى الفيروسية: أحد أكثر أنواع العدوى الفيروسية شيوعًا هو الهربس. يمكن أن ينتشر الهربس من خلال التلامس المباشر مع سوائل الجسم. عادة ما تكون هناك فترات مغفرة على الرغم من أنّ المرضى الذين لا يعانون من الأعراض يمكنهم نقل الفيروس. تنشأ القروح الباردة من الهربس الفموي وتشكل بثورًا حول الفم.
4- يمكن أن يتعرض الجلد أيضًا لاضطرابات وراثية مثل الصدفية أو البهاق. الصدفية هي اضطراب في المناعة الذاتية وينشأ البهاق عن النقص الكامل في الصبغات على الجلد.
5- يمكن أن يؤدي التعرض لفترات طويلة للأشعة فوق البنفسجية إلى حروق الشمس أو حتى سرطان الجلد، خاصةً عند الأشخاص الذين يعانون من انخفاض نسبة الميلانين في جلد.