الغرض من التشبيه هو الإيضاح والبيان وينقسم التشبيه باعتبار الغرض منه إلى :
وهو ما كان محققا للغرض الذي عقد من أجله وافياً به بأن يكون وجه الشبه أشهر في المشبه به
وهو ما أخل بالغرض المقصود ولم يف به ؛ إما لعدم وجود شبه بين الطرفين ، أو لكون الوجه بعيداً أو غير واضح في المشبه به ، وإما لتنافي التشبيه مع الذوق السليم ومجافاته للطبع .
كقول الشاعر :
كأن شقائق النعمان فيه *** ثياب قد روين من الدماء
فالتشبيه مصيب والوجه محقق ولكن العيب أتاه من بشاعة ذكر الدماء وهو بصدد وصف زهر جميل في روض أنيق .