قد تكون الأحاديث النبوية معروفة لدى العديد منا نحن المسلمون على عكس الأحاديث القدسية التي يوجد جدل كبير حولها، وأول المعلومات التي يجب أن يكون الجميع على دراية بها هو سبب تسمية الحديث القدسي بهذا الاسم وهو التعريف اللفظي للحديث القدسي، وهو أن كلمة القدسي نسبة إلى القدس التي تعني التنزيه والتعظيم والتطهير والتبجيل، وكل ذلك لأنها أحاديث آتية من فوق السبع سموات من عند الله بما يجعلها مطهرة منزهة عن أي قول من أقوال الشر أجمعين حتى الأنبياء منهم.
أما عن تعريف الحديث القدسي اصطلاحاً، وهو تلك الأحاديث التي أخبر بها الرسول محمد -صلى الله عليه وسلم- أمته عن الله -سبحانه وتعالى- إلا أنها بِلسان الرسول، والمعنى الوارد في هذه الأحاديث عن الخالق -تجلى في علاه- ولم يغير الرسول فيه شيء أما عن صيغة الأحاديث القدسية؛ يوجد اختلاف بين العلماء عليها حيث انقسموا إلى قسمين هما كالتالي:
قد يكون تعريف القرآن الكريم من التعريفات التي يعلمها المسلمون في جميع أنحاء العالم وبِمختلف الأجيال لأن الكتاب السماوي الذي نزله الرحمن من فوق سبع سماوات على النبي محمد بن عبدالله -صلى الله عليه وسلم- في صورة الوحي الذي كان يتنزل به الملاك جبريل -عليه السلام- باللفظ والمعنى للإعجاز والتعبد بألفاظه، وكان الرسول يُخبر به أصحابه نصاً ولا يُغير فيه شيئاً كما أنه يُعد إعجازاً لا يقدر بشر على صنع مثله أو تأليفه.