هو كائن حي دقيق، أصغر حجماً من البكتيريا، ولا يَستطيع النموّ أو التكاثر خارج الخلية الحية، فهو يغزو الخلية، ويَعتمد عليها للعيش، واستنساخ نفسه، ويُمكن أن تكون هذه النسخ متطابقة، أو تحمل بعض التغيرات، وهو ما يجعل الفيروس يؤثّر بشكلٍ مختلف على المصابين، مما يجعل العلاج صعباً. يتكوّن الفيروس من مادّةٍ وراثية مُحاطة بالبروتين، والدهون، أو البروتينات السكرية، وتتواجد هذه الكائنات المجهرية في كل مكان تقريباً على وجه الأرض، ويُمكن أن تصيب الحيوانات، والنباتات، والفطريات، وحتى البكتيريا.
هنالك بعض المراحل الأساسيّة التي تمر بها دورة حياة جميع الفيروسات، وتشمل:
تتسبّب الفيروسات بالإصابة بالعديد من الأمراض البشرية، وتشمل:
هنالك فيروسات حميدة موجودة في أمعاء الإنسان، وتساعده على هَضم الطعام، بالإضافة إلى أنواع أخرى تساعد على الوقاية من البكتيريا الخطرة بما في ذلك البكتيريا الإشريكية القولونية (بالإنجليزية: Escherichia coli).