ماهو الكوليسترول الضار وكيفية خفضه في الدم

الكاتب: وسام ونوس -
ماهو الكوليسترول الضار وكيفية خفضه في الدم

 

 

ماهو الكوليسترول الضار وكيفية خفضه في الدم

 

الكوليستيرول مادةٌ غايةٌ في الأهمية لجسم الإنسان ولكن له عدة أنواعٍ ومنها الجيد والسيء، ويُعتبر الـ LDL أو البروتين اللبيدي منخفض الكثافة أحد أنواع الكوليستيرول الأكثر ضررًا، ويجب ألا تزيد مستوياته في الدم عن الطبيعية لأنه يسبب التصلب العصيدي للشرايين ويرفع خطر الإصابة بالجلطات وأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم والسكتة الدماغية؛ لذلك يجب إبقاء مستوياته أقل من 100 إذا كنت بالغًا، وأقل من 70 إذا كنت مصابًا بمرضٍ قلبيٍّ، وأقل من 110 إذا كنت طفلًا.

ويمكنك تحقيق ذلك باللجوء إلى العديد من العلاجات بعد استشارة طبيبك.

  1. ففي البداية ينصحك بتغيير نمط حياتك وذلك بممارسة الرياضة؛ بمعدل ساعتين ونصف أسبوعيًا من المشي السريع أو ساعةٍ وربع أسبوعيًا من الركض.
  2. ضبط الوزن للوصول للوزن الصحي؛ من خلال تناول أغذيةٍ صحيةٍ مثل الألياف والدهون المشبعة والابتعاد عن الدهون غير المشبعة والسكاكر الصناعية.
  3. إيقاف التدخين.
  4. إذا لم تنجح العلاجات السابقة في تخفيض الكوليتسرول الضار فعندها يجب إضافة العلاج الدوائي إلى قائمتك العلاجية بالإضافة إلى ما سبق. حيث يعتمد وصف الأدوية لهذه الحالة على عمر المريض، والأمراض المرافقة، ونمط ارتفاع الشحوم، وتعرف على أهمّ هذه الأدوية:
    • الستاتينات: وهي الأكثر شهرةً ووصفًا، تعمل عبر العديد من الآليات، ومن أمثلتها: روزوفاستاتين، برافاستاتين، سيمفاستاتين، أتورفاستاتين، ولكن بالرغم من انتشارها وفعاليتها العالية يجب أن تعلم أنها تملك العديد من التأثيرات الجانبية الخطيرة؛ كانحلال العضلات المخططة، الأذيات الكبدية، ورفع سكر الدم.
    • الراتنجات الرابطة للأحماض الصفراوية: مثل الكوليستيبول والكولسيفيرام؛ اللذان يربطان هذه الأحماض الهامة للهضم؛ مما يُحفِّز الكبد على التقاط المزيد من LDL من الدم ليستخدمه في إنتاج أحماضَ جديدةٍ؛ وبذلك تُخفض الكوليستيرول الضار بشكلٍ غير مباشر.
    • مثبطات امتصاص الكوليستيرول من الأمعاء مثل إيزيتيمايب.
    • مثبطات PCSK9: وهي أدويةٌ حقنيةٌ تساعد الكبد على امتصاص المزيد من LDL، وتُوصَف خاصةً في ارتفاع الشحوم الوراثي، ومن أمثلتها أليروكوماب وإيفولوكوماب.
    • الفيبرات مثل جيمفيبروزيل؛ وهي تُخفض الـVLDL أي البروتين اللبيدي منخفض الكثافة جدًا.
    • النياسين أو فيتامين B3: الذي يَحُدُّ من قدرة الكبد على إنتاج LDL و VLDL ، وله تأثيراتٌ جانبيةٌ خطيرةٌ كتلف الكبد والسكتات الدماغية وداء النقرس.
    • المكملات الغذائية والأغذية الحاوية على الأوميغا3؛ مثل سمك التونة والسلمون.

قد تُفيد علاجات الطب البديل والتداوي بالأعشاب في إعادة التوازن الطبيعي لمستويات الكوليستيرول الضار والنافع، مثل خلاصة الجينسينغ، خلاصة بذور الكتان، خلاصة بذور الخرشوف، القتاد، الزعرور، والثوم.

شارك المقالة:
57 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook