يُعرف خضاب الدم علميّاً بمصطلح الهيموغلوبين (بالإنجليزية: Hemoglobin) واختصاراً (Hb)، ويُمثل بروتيناً معقّداً يوجد في خلايا الدم الحمراء، ويلعب دوراً في نقل الأكسجين إلى الأجزاء المُختلفة من الجسم إضافةً إلى نقل ثاني أكسيد الكربون من الأنسجة إلى الرئتين، وفيما يتعلّق بالمستويات الطبيعية لهذا البروتين فيُمكن بيانُها اعتماداً على العُمر على النّحو الآتي:
الفئة العمرية | مستوى الهيموغلوبين الطبيعي (غرام/ديسليتر) |
---|---|
الأطفال الرضع |
أقلّ من شهر واحد: 13.3-19.9
من شهر إلى شهرين: 10.7-17.1 من شهرين إلى ثلاثة أشهر: 9.0-14.1 من ثلاثة إلى ستة أشهر: 9.5-14.1 من ستة أشهر إلى سنة واحدة: 11.3-14.1 |
صغار السن | 13-11 |
البالغين |
الرجال: 14-18
النساء: 12-16 |
كبار السن |
الرجال: 12.4-14.9
النساء: 11.7-13.8 |
يتألف كل جُزيء من الهيموغلوبين من أربع مجموعات من مركّب الهيم (بالإنجليزيّة: Heme)؛ والتي تُحيط بالجلوبين (بالإنجليزية: Globin) المُكون من زوجين مرتبطين من سلاسل ببتيدية (بالإنجليزية: Polypeptide chain)، ممّا يمنح بُنيةً رباعيّة الأسطح، ويُذكر بأنّ الهيم يتألف من البورفيرين (بالإنجليزية: Porphyrin)؛ والذي يُمثل مركباً عضويّاً يأخُذ شكلاً شبه حلقيّ وترتبط به ذرة حديد، إذ ترتبط ذرة الحديد بالأكسجين أثناء انتقال الدم بين الرئتين والأنسجة، وتجدر الإشارة إلى وجود أربع ذرات من الحديد في كلّ جزيءٍ من الهيموغلوبين، بحيث ترتبط كلّ منها بذرة أكسجين؛ وبناءً على ذلك يُمكن القول إنّ الهيموغلوبين يتضمن أربع ذرات من الأكسجين. وتجدر الإشارة إلى أنّ الهيم يُمثل ما نسبته 4% من جُزيء الهيموغلوبين.
يُمكن بيان أسباب اضطراب مستويات الهيموغلوبين في الجسم على النحو الآتي: