هو مادة أفيونية يستخدم لتخفيف الآلام الشديدة ويعمل على تغيير الطريقة التي يستجيب فيها الدماغ والجهاز العصبي للألم، يمكن أن سبب المورفين إدماناً كبيراً حيث يتطور تحمّله بسرعة ويصبح من الصعب الامتناع عنه، يمكن أخذ الدواء على شكل أقراص أو شراب أو حقن في الوريد أو في العضلات أو تحت الجلد، كما يمكن تدخينه.
يستخدم المورفين لتسكين الآلام المتوسطة والشديدة والمزمنة التي لا يمكن السيطرة عليها باستخدام مسكنات الألم الأخرى، ولتخفيف الآلام بعد العمليات الجراحية الكبرى وعلاج الآلام المرتبطة بالسرطان والأمراض المزمنة الأخرى.
يرافق استخدام المورفين بعض الآثار الجانبية مثل النعاس وجفاف الفم والصداع والتغيرات المزاجية وتشنجات وآلام في المعدة وصعوبة أو ألم أثناء التبول بالإضافة لذلك هناك آثار جانبية خطيرة يتوجب على المريض عند الشعور بها أن يخبر طبيبه على الفور، من هذه الآثار:
هناك بعض الحالات التي لا يُستطب وصف المورفين فيها مثل:
يجب أخذ المورفين بحذر كبير وحسب تعليمات الطبيب وبالجرعة الموصوفة دون زيادة أو نقصان فعند أخذ جرعة زائدة من المورفين يحدث ما يسمى التسمم بالمورفين، وأعراضه:
يعتبر التسمم المورفيني حالة خطيرة مهددة للحياة لذلك يجب على المرضى الذين يستخدمون المورفين أن يتوفر لديهم النالوكسون بشكل دائم، فالنالوكسون هو الدواء الوحيد القادر على عكس التأثرات الناتجة عن جرعة المورفين الزائدة، قد تعود الأعراض في غضون بضع دقائق بعد تلقي النالوكسون، في هذه الحالة يجب أخذ جرعة إضافية منه وإسعاف الشخص على الفور، وهكذا نجد أن المورفين دواء خطير جداً ويجب أن يتم حفظه في مكان آمن بعيداً عن متناول الأطفال والأشخاص الذين لا يدركون مدى خطورته