وفقاً لأحدث الدراسات المتاحة والخبراء وأخصائي الرعاية الصحية للنساء، ثبت أن المضاد الحيوي الوحيد ريفامبين، يجعل من وسائل منع الحمل أقل فعالية، حيث يُؤثّر ريفامبين على عملها ويُقلّل فعاليتها، عن طريق تقليل مستويات الهرمون الموجود في هذه الحبوب (إيثينيل استراديول والبروجستين)، لدى النساء اللواتي يتناولن موانع الحمل الفموية، حيث أنّ هناك حاجة لمستويات الهرمون لمنع التبويض.
يمكن أن يُقلّل ريفامبين أيضاً من فعالية لصقة منع الحمل، عبر الجلد والحلقة المهبلية، لذلك يجب استعمال شكل مختلف من وسائل منع الحمل مع هذه المنتجات، أيضاً يوصى باستخدام الحجاب الحاجز أو اللولب النحاسي أو الواقي، لحسن الحظ، ريفامبين هو دواء مضاد للسل لا يشيع استخدامه.
لسنوات عديدة، تم نصح النساء بأن حبوب منع الحمل قد تصبح أقل فعالية، إذا أخذن أيضاً دورة من المضادات الحيوية، كانت النصيحة المعتادة للنساء من الأطباء هي استعمال شكل إضافي من وسائل منع الحمل، مثل الواقي الذكري ومبيد الحيوانات المنوية لمنع الحمل، حتى بعد الانتهاء من المضاد الحيوي.
نشر في مجلة الأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية، أنّ مستويات الهرمون تبقى دون تغيير، عندما يتم أخذ المضادات الحيوية الموصوفة بشكل شائع مع حبوب منع الحمل، مثل سيبروفلوكساسين، كلاريثروميسين، الدوكسيسيكلين، ميترونيدازول، روكسيثروميسين وتيمافلوكساسين.
أن المضادات الحيوية المحتملة يمكن أن تُقلّل من عمل حبوب منع الحمل، يوجد داخل حبوب منع الحمل هرمون يُسمى الإستروجين، تتسبب بعض المضادات الحيوية مثل ريفامبين، في زيادة تحلل هرمون الإستروجين، وبالتالي يمكن أن تُقلّل من مستويات هرمون الإستروجين في الجسم وفعالية الحبوب، هذا يمكن أن يؤدي إلى الحمل غير المرغوب فيه، لذلك يجب على الأفراد اتخاذ وسائل منع الحمل الأخرى عند اتخاذ هذه المضادات الحيوية.
لا يوجد الكثير من الأبحاث العلمية حول الآثار الجانبية السلبية، لأخذ المضادات الحيوية مع حبوب منع الحمل، من الناحية النظرية قد تسوء الآثار الجانبية المماثلة لكل من العقاقير، عندما يتم أخذ كلا النوعين من الأدوية معاً، قد تشمل هذه الآثار الجانبية ما يلي:
العربية
