تُعرّف السياحة التعليمية (بالإنجليزية: Educational tourism) بأنها نوع فرعي لقطاع السفر والسياحة، وتُعد كنهج لاستمرار التعليم، والقيام بالأنشطة البحثية، واكتساب المعرفة، ويُطلق على السياحة التعليمية عدد من الأسماء الأخرى، مثل: تطوير الوظيفة، أو تحسين المسار الوظيفي، أو تجربة تحقيق الذات، ولا يوجد عُمر محدد للشخص الذي يريد اكتساب العلم عن طريق السياحة التعليمية.
تُعد السياحة التعليمية من أفضل الطرق لمساعدة الطلاب والبالغين على اكتساب منظور جيد حول العالم، وتُساعد في الحصول على ثقافات وخبرات جديدة، حيث إن السفر إلى بلدان مختلفة يُنمّي معلومات الفرد حول البلدان التي يزورها، وذلك عن طريق التواصل مع السكان الأصليين، أو مركز الزّوار، والتعرف على ثقافتهم، وزيارة المناطق المفضلة لديهم، كما ويوجد عدة أنواع للجولات التعليمية، مثل: جولات المتاحف، والمعارض الفنية، والمواقع التاريخية، والمتنزهات المحلية.[٢] كما ويُمكن أن يُصبح قطاع السياحة التعليمية نموذجاً تربوياً كبيراً، حيث يُضيف قيمة للمجتمع من خلال زيادة مستوى التعليم، وخَلق فرص اقتصادية جديدة.
يوجد العديد من الفوائد للسياحة التعليمية، وفيما يلي بعض هذه الفوائد