ما هو أهم عامل خطورة للإصابة بالنوع الثاني من داء السكري؟ من الأسئلة الكثيرة المتعلقة بمرض السكري، الذي أصبح يشكل هاجسًا ومصدر خوف عند كل الفئات العمرية، وفي هذا المقال سيتم تقديم بحث مبسط وشامل عن داء السكري وأعراضه، وأسبابه، مع تقديم نصائح مثبتة علميًا للوقاية من الإصابة بهذا المرض، الذي قد يكون خطيرًا على حياة المريض.
قبل الإجابة على السؤال الرئيس للمقال ما هو أهم عامل خطورة للإصابة بالنوع الثاني من داء السكري؟ من الضروري البداية بتعريف هذا المرض، والذي يسمى باللغة الإنجليزية “Diabetes”، وهو علميًا يرتبط بوجود اضطرابات في هرمون الأنسولين المصنع في البنكرياس، والذي يساعد الجسم على استخدام السكر والدهون وتخزين بعضها، فهو مرض يتعلق بكيفية استخدام الجسم لسكر الدم، أو ما يسمى الغلوكوز، وهو داء ينقسم إلى نمطين الأول والثاني، وتشترك كلها تقريبًا في نفس الأعراض وهي كما يأتي:
السكري من النوع الثاني، هو مرض ناتج عن تدمير وإتلاف خلايا بيتا في البنكرياس، بسبب اجتماع عوامل وراثية مع بعض العوامل الخارجية، حيث إن أهم عامل خطورة للإصابة بالنوع الثاني من داء السكري هو السمنة، وزيادة الوزن، فاحتمال إصابة شخص يعاني من السمنة والوزن الزائد، والذي يكون منطقيًا لا يمارس نشاطًا بدنيًا بهذا المريض احتمال كبير جدًا، لأنه معرض للإصابة بمقاومة الإنسولين”Insulin resistance”، وهي المسببة لداء السكري، ومن الأسباب والعوامل المسببة لهذا الداء نذكر ما يأتي:
بعد تحديد ما هو أهم عامل خطورة للإصابة بالنوع الثاني من داء السكري؟ من الطبيعي أن يكون الحفاظ على الوزن المثالي والصحي، هو أفضل حل وأنجح نصيحة للوقاية من الإصابة بداء السكري بنوعيه، كما يمكن إضافة العديد من النصائح التي من شأنها حماية الجسم من أخطار هبوط أو ارتفاع الأنسولين، وهي كما يأتي:
ما هو أهم عامل خطورة للإصابة بالنوع الثاني من داء السكري؟ سؤال مهم يتطلب البحث عميقًا في علم الطب الداخلي والغدد، حيث يعد داء السكري من الأمراض الأكثر انتشارًا في العالم العربي، وبالرغم من ضرورة السكر في الجسم كمصدر مهم للطاقة الضرورية للوظائف الحيوية في الخلايا والأنسجة ،ومختلف أجهزة جسم الانسان، إلا أن زيادة السكر في الدم قد تؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة.