ماهو داء السكري النوع الثاني وعوامل خطر الإصابة به

الكاتب: وسام ونوس -
ماهو داء السكري النوع الثاني وعوامل خطر الإصابة به

 

 

ماهو داء السكري النوع الثاني وعوامل خطر الإصابة به

 

ما هو أهم عامل خطورة للإصابة بالنوع الثاني من داء السكري؟ من الأسئلة الكثيرة المتعلقة بمرض السكري، الذي أصبح يشكل هاجسًا ومصدر خوف عند كل الفئات العمرية، وفي هذا المقال سيتم تقديم بحث مبسط وشامل عن داء السكري وأعراضه، وأسبابه، مع تقديم نصائح مثبتة علميًا للوقاية من الإصابة بهذا المرض، الذي قد يكون خطيرًا على حياة المريض.

 

 

تعريف داء السكري

قبل الإجابة على السؤال الرئيس للمقال ما هو أهم عامل خطورة للإصابة بالنوع الثاني من داء السكري؟ من الضروري البداية بتعريف هذا المرض، والذي يسمى باللغة الإنجليزية “Diabetes”، وهو علميًا يرتبط  بوجود اضطرابات في هرمون الأنسولين المصنع في البنكرياس، والذي يساعد  الجسم على استخدام السكر والدهون وتخزين بعضها، فهو مرض يتعلق بكيفية استخدام الجسم لسكر الدم، أو ما يسمى الغلوكوز، وهو داء ينقسم إلى نمطين الأول والثاني، وتشترك كلها تقريبًا في نفس الأعراض وهي كما يأتي:

 

 

  • زيادة العطش.
  • كثرة التبوُّل في فترات زمنية متقاربة.
  • الجوع الشديد.
  • فُقدان الوَزن غير المُبرَّر.
  • التعب، والإرهاق الدائم.
  • التهيُّج، و كثرة الالتهابات، مثل الالتهابات الجلدية، أو الالتهابات المهبلية.
  • تَغَيُّم الرؤية، وضعف النظر.
  • القروح، والجروح  بطيئة الشفاء والالتئام.

ما هو أهم عامل خطورة للإصابة بالنوع الثاني من داء السكري؟

السكري من النوع الثاني، هو مرض ناتج عن تدمير وإتلاف خلايا بيتا في البنكرياس، بسبب اجتماع عوامل وراثية مع بعض العوامل الخارجية، حيث إن أهم عامل خطورة للإصابة بالنوع الثاني من داء السكري  هو السمنة، وزيادة الوزن، فاحتمال إصابة شخص يعاني من السمنة والوزن الزائد، والذي يكون منطقيًا لا يمارس نشاطًا بدنيًا بهذا المريض احتمال كبير جدًا، لأنه معرض للإصابة بمقاومة الإنسولين”Insulin resistance”، وهي المسببة لداء السكري، ومن الأسباب والعوامل المسببة لهذا الداء نذكر ما يأتي:

 

 

  • قلة النشاط، أو  الخمول، فكلما قل النشاط البدني، زادت كميات السكر في الدم.
  • تاريخ العائلة، أو العامل الوراثي، إذ تَزيد مخاطر الإصابة إذا كان أحد الوالدين أو الأشقاء مصابًا بداء السكري من النوع الثاني.
  • العمر، فقد أثبتت الدراسات أن التقدم في العمر يزيد من خطر الإصابة بالسكري، وبأمراض أخرى أيضًا.
  • سكري الحمل، إذا أُصيبتِ المرأة بسكري الحمل، تصبح أكثر عرضة للإصابة بداء السكري، خاصة إذا أنجبت طفلًا يزيد وزنه عن الوزن الطبيعي.
  • متلازمة المبيض متعدد الكيسات، وهو من الأمراض التي تصيب النساء، ومن أعراضه  فترات الحيض غير المنتظمة، وزيادة نمو الشعر والسمنة.
  • ارتفاع ضغط الدم، يعد ارتفاع ضغط الدم لأكثر من 140/90 ملليمتر من الزئبق، من أهم عوامل الإصابة بداء السكري من النوع الثاني.
  • ارتفاع مستويات الكوليسترول، وثلاثي الغليسريد، والمتمثلة في مستويات منخفضة من البروتين الشحمي مرتفع الكثافة “HDL”.
  • العِرق، يرى بعض العلماء أن السود، واللاتينيون، والهنود الأمريكيون، والآسيويون الأمريكيون أكثر عرضة للإصابة بالسكري.

الوقاية من داء السكري

بعد تحديد ما هو أهم عامل خطورة للإصابة بالنوع الثاني من داء السكري؟ من الطبيعي أن يكون الحفاظ على الوزن المثالي والصحي، هو أفضل حل وأنجح نصيحة للوقاية من الإصابة بداء السكري بنوعيه، كما يمكن إضافة العديد من النصائح التي من شأنها حماية الجسم من أخطار هبوط أو ارتفاع الأنسولين، وهي كما يأتي:

 

 

 
  • المداومة على القيام بنشاط بدني متوازن ومستمر، كممارسة رياضة المشي أو الركض.
  • الحرص على تغذية صحية ومتوازنة، وتفادي السكريات، والدهون الزائدة، والسعرات الحرارية الكثيرة.
  • مراقبة ضغط الدم، ونسب الدهون والكوليسترول.
  • الإقلاع عن التدخين، وشرب الكحوليات.
  • استشارة الطبيب، واجراء التحاليل الضرورية للتأكد من صحة الجسم.

ما هو أهم عامل خطورة للإصابة بالنوع الثاني من داء السكري؟ سؤال مهم يتطلب البحث عميقًا في علم الطب الداخلي والغدد، حيث يعد داء السكري من الأمراض الأكثر انتشارًا في العالم العربي، وبالرغم من ضرورة السكر في الجسم كمصدر مهم للطاقة الضرورية للوظائف الحيوية في الخلايا والأنسجة ،ومختلف أجهزة جسم الانسان، إلا أن زيادة السكر في الدم قد تؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة.

شارك المقالة:
212 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook