ماهو دور ال ـ 4Hفي نجاح شركتك

الكاتب: وسام ونوس -
ماهو دور ال ـ 4Hفي نجاح شركتك

 

 

ماهو دور ال ـ 4Hفي نجاح شركتك

 

“هاكر..هيبستر..هيسلر..هاوند” أربع وظائف أساسية لبناء فريق ابتكار في شركتك. تلك هي الوظائف العصرية التي تضع شركتك على طريق المنافسة مع الشركات الناجحة. إنه هيكل فريق الابتكار الذي لم يعد هناك غنىً عنه لإنجاح الشركات الناشئة.

وفيما تمثل  وظائف كلٍ من ” الهيبستر ، و الهاكر ، والهيسلر” أدواراً هامة ضمن الفريق، حيث الهيبستر هو المصمم، والهاكر هو المبرمج، والهيسلر هو مطور الأعمال، تأتي وظيفة “الهاوند”  كمستشار تصميم ليصبح هيكل الفريق متكاملاً في الشركات الناشئة.

وتمثل كل وظيفة من تلك الوظائف، مجموعة من “المهارات” التي ينبغي على الفريق أن يتعمق فيها بشكل جماعي، فيما ينبغي على كل عضو منهم القيام بدور يرتبط بواحد أو اثنين من تلك الوظائف بما له من خبرة.

لماذا تحتاج إلى “هاوند” ؟

“الهاوند” هو من لديه خلفية في مجال البحوث، ويتركز دوره في اكتشاف ما يريده المستهلكين أو المستخدمين، بإجراء مقابلات معهم، واكتشاف أنماطهم، وتحديد الفرص المتاحة التي يستطيع فريق الابتكار الاستفادة منها، بالتركيز على ابتكار حل جديد.

وفي شركات التصميم، مثل “إديو” و” دوبلين”، يتم دمج “الهاوند” ضمن فريق الابتكار. وفي وكالات رقمية أخرى، مثل  “UX” (تجربة المستهلكين) أو “CX” (تجربة العملاء)، تتعاظم وظيفة الهاوند، حيث يقوم بتجميع العملاء، وابتكار تجربة المستخدم، وتحديد “مجموعة المزايا” وتعريف كلٍ من المصمم والمطور بها للاستفادة منها.

يتيح الهاوند لهذه الشركات بأن تفي بالتزاماتها تجاه المستهلكين، بتوفير حلول مبتكرة وليست تقليدية. ويشير ستيف توباك في مقال له عن رواد الأعمال إلى أن الفشل الشائع بين بعض رواد الأعمال يكمن في أنهم “يعيشون في فراغ”، إذ أصبح تركيزهم على أفكارهم ورؤيتهم الخاصة، من دون البحث عن استطلاع رأي المستهلكين للتحقق من الوفاء بمتطلباتهم.

تكمن أهمية البحوث الأولية وجمع الأدلة (كعبارات المستهلك، واستخدام الإحصاءات، أوالعائدات الناتجة، بمعنى: هل يشتري العملاء منتجك أم لا) فيتوجه الفريق نحو ما يقومبعمله مستقبلًا، وبالتالي يكون قادرًا على معرفة أنماط جديدة توفر حلولًا مبتكرة، فإذا لم يكن لديك مستخدم سابق لهذه الأفكار حول فريق العمل، فحينئذٍ لن يكون هناك مفر من وظيفة الهاوند.

لماذا تحتاج إلى هاكر ؟

الهاكر هو المبرمج أو المطور، وهو الأساس في أي فريق عمل، إذ يوفر للمستخدم النهائي فرصة مباشرة للابتكار، لأنه الأكثر فهماً للقدرات التقنية الموجودة، لكن عليك أن تبقيه بعيداً عن المستهلكين، إذا لم تكن قد حددت خبرتك معهم بشكل جيد، حتى لايكون ذلك مضيعة للوقت والمال.

أهمية الـ “هيبستر”

الهيبستر هو ذلك الشخص الذي يتتبع تجارب المستهلكين وردود أفعالهم تجاه المنتج أو الخدمة التي تقدمها الشركة، وهو الجسر الذي يربط بين الأفكار التي يتم اكتشافها وتعريف الحلول العاملة، أي يركز على حل مشكلة المستخدم.

ويتم تدريب المجتهد من “الهيبستر” على اتباع بروتوكول وإدراج تلقائي لمبادئ التصميم التي محورها الإنسان، والتي لايلحظها سوى العين المدربة، فعلى سبيل المثال: عندما تنظر إلى صفحة ويب وتستشعر جمالًا أخَّاذاً من دون معرفة السبب، فربما يكون السبب هو نوع الخط المستخدم، وبالتالي فإن كل الأشياء الموجودة على الصفحة تم محاذاتها بخطوط شبكية، لابتكار شئ تلقائي يوحي بالجمال.

الـ ” هيسلر ” والتمويل

يُعد المال هو شريان حياة المؤسسة، وبالتالي لابد من الوصول بالمستهلكين للدفع النقدي، وتحديد وتأمين المستثمرين، وفهم الوضع المالي الصحي للشركة داخلياً وخارجياً. وإذا لم يكن للمؤسسة عدد كافٍ من المستهلكين، فعليها البحث عن طرق أخرى للحصول على إيرادات .

وهنا تبرز أهمية الـ” هيسلر” الذي تتركز مهمته في ابتكار وسائل تتيح الحصول على إيرادات، من بيع المنتج إلى العميل، إلى ابتكار نموذج مالي بملف إكسل لكتابة خطة عمل، وعمل عرض تقديمي..إلخ.

إن وجود الهيبستر، والهاكر، والهيسلر، والهاوند ( 4 H ) في فريق العمل يتيح للشركة الناشئة دخول حلبة المنافسة مع الكبار، خاصة مع التدريب المستمر لفريق العمل بمهارات محددة، مثل شحذ مهارات المبيعات، الأمر الذي يؤدي إلى تحسين الأداء العام

 

شارك المقالة:
122 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook