الإجهاض هو فقدان الحمل في أي وقت خلال الأسابيع الـ 23 الأولى من الحمل.
العلامة الرئيسية للإجهاض هو النزيف المهبلي ويعقبه تشنج وألم أسفل البطن.
عند حدوث نزف غزير أثناء، يجب الاتصال بالطبيب مباشرة لمراقبة الجنين والتأكد من سلامته. رغم ذلك، لا يعني كل نزف أثناء الحمل هو إجهاض، حيث يمكن أن يحدث النزف في الثلث الأول من الحمل (خلال الاسابيع الـ12 الأولى من الحمل).
تختلف الأسباب المسببة للأجهاض حسب عمر الحمل الذي حدث خلاله الإجهاض.
أسباب الإجهاض بالثلث الأول من الحمل (12 أسبوع)
تشوهات ومشاكل بالصبغيات والحمض النووي:
تشير التقديرات أن حوالي ثلثي حالات الإجهاض الباكرة ناجمة عن تشوهات بالصبغيات، وهذا نادرا ما يحصل مرة أخرى، وهو لا يعني أن هناك مشكلة لدى الوالدين إذا حصل مرة واحدة فقط. مشاكل المشيمة
الاضطرابات المتعلقة بالمشيمة:
المشيمة هي العضو الذي يزود الجنين بالتغذية من أمه. لذلك عند وجود مشاكل بتطورات المشيمية يمكن أن تؤدي للإجهاض.
عوامل أخرى تزيد من خطر الإجهاض:
غالبا ما يحدث الإجهاض عن طريق الصدفة ومن غير الضروري أن يتكرر. لكن هناك ظروف يمكن أن تزيد من خطر حدوث الإجهاض.
عمر الأم:
كلما زاد عمر الأم، كلما زاد خطر حدوث الإجهاض.
بينت الدراسات أنّ حالة إجهاض واحدة تحدث لكل 30 حمل عند الحمل بعمر بين له تأثير:
من عوامل الخطر الأخرى المسببة للإجهاض:
أسباب الإجهاض بالثلث الثاني من الحمل (14-26 أسبوع)
الأمراض المسببة للإجهاض:
الأدوية
الأدوية التي تزيد من خطورة ما يلي:
الميزوبروستول و ريتينويد (Retinoid) و الميتوترسات والمسكنات غير الستيروئيدة مثل البروفينن. يجب التأكد من سلامة أي دواء يتم استخدامه أثناء الحمل بسؤال الطبيب أو الصيدلي.
شكل وبنية الرحم
يمكن لوجود مشاكل أو اضطراب بشكل الرحم أن يؤدي للإجهاض بالثلث الثاني من الحمل ، ومن التشوهات المسببة للإجهاض هي:
تشوه بشكل الحمل كالحمل الثناي أو الحمل المقلب للخلف.
حيث تكون عضلات عنق الرحم أضعف من المعتاد.
من الاسباب المسببة لضعف عنق الرحم هي إصابة سابقة لهذه المنطقة مثل إجراء العمليات الجراحية كالإجهاضات السابقة.وجود ضعف بعضلات عنق الرحم يسبب انفتاحه باكرا مما يسبب الإجهاض.
متلازمة المبيض المتعدد الكيسات
متلازمة المبيض المتعدد الكيسات وهي تعتبر من الأسباب الرئيسية للإجهاض، ولكن مع ذلك، عند حدوث الحمل بوجود مثل هذا المشكلة الصحية، تكون سبب لحدوث الإجهاضات، لكن آلية تاثير متلازمة متلازمة المبيض المتعدد الكيسات في حالات الإجهاض غير واضحن ولم يتم تحديد علاج معين يمكن أني يقلل من خطر حدوث الإجهاض عند من لديهن مبيض متعدد الكيسات. يجب التنويه أنه ليس لكل إمرأة لديها مبيش متعدد الكيسات سوف يحدث لها إجهاض.
حالات الإجهاض المتكررة
تُعرف على أنها حدوث ثلاثة إجهاضات متكررة أو أكثر على التوالي، وهذا يستدعي المزيد من للبحث عن أي سبب كامن وراء ذلك. ومع ذلك لم يتم العثور على أي سبب في حوالي نصف الحالات.
يقدر حدوث الإجهاضات المتكررة بمعدل 1% من النساء، ولكن 60% من النساء اللواتي حصل لديهن إجهاضات متكررة يمكن أن يحملن لنهاية الحمل بعد ذلك ويلدن بشكل طبيعي.
الاختبارات الإضافية لتحري حدوث الإسقاطات المتكررة:
التصوير بالأمواج فوق الصوتية: يُفضل إجراء فحصٍ بالموجات فوق الصوتية في وقت مبكر من الحمل وذلك لطمأنة الوالدين.
التنميط النووي
الفحص بالموجات فوق الصوتية
فحوصات الدم:
يمكن فحص الدم لمستويات عالية من الأجسام الضدية للفوسفوليبيد (antiphospholipid Antibody- (aPL)) ومضاد تخثر الذئبة (lupus anticoagulant)، ويجب أن يتم إجراؤهم مرتين بفاصل 6 أسابيع عندما عدم وجود حمل.
الأجسام المضادة الفوسفوليبيد تزيد التأهب لجلطات الدموية وتغير الطريقة التي ترتبط بها المشيمة بالرحم، وهذه الجلطات والتغيرات يمكن أن تقلل من تدفق الدم إلى الجنين وبالتالي تتسبب بالإجهاض.
الإجهاض غير الملاحظ وتأخر كشفه المفقود أو المتأخر
في بعض الأحيان يحدث الإجهاض ولكن لا يتم تشخيصة إلا عند إجراء الفحص الروتيني الذي يتم كجزء من الرعاية لفترة ما قبل الولادة، وعند الفحص يُلاحَظ عند وجود نبض عند الجنين أو صغر حجم الجنين بالنسبة لعمر الحمل.
يمكن الوقاية من الكثير من حالات الإجهاض عند تجنب عوامل الخطر كالإصابة بالعدوى والالتهابات وضبط سكر الدم والضعط الشرياني و الحفاظ على الوزن الصحي وعلاج أمراض الغدة الدرقية قبل الحمل.