تتبع الحكومة السعودية سياسة الاعتقال التعسفي ضد الكثير من الدعاة والشخصيات المرموقة في المملكة العربية السعودية، حيث كانت هناك الكثير من الجمعيات والمؤسسات الدولية الحقوقية التي أصدرت في بيانات رسمية تدين وبشدة سياسة الاعتقال التعسفي في المملكة العربية السعودية، بعدما كانت حكومة السعودية اعتقلت عدد كبير من الدعاة الإسلاميين في المملكة، والذين عارضوا بعض القرارات الملكية والحكومية في المملكة، والذين من ضمنهم تم إصدار حكم الإعدام بحقهم، كما أن الحكومة السعودية تعمل على طمس حرية الرأي، وكل من يعارض رأيه سيادة المملكة والدولة، يعرض للعقاب بالسجن لسنوات قد تصل الى 30 سنة.
كانت الحكومة السعودية قد أصدرت أمراً باعتقال الداعية السعودي غرم البيشي، حيث أن هذا الداعية السعودي اشتهر بالكثير من المواقف المشرفة في المملكة، والذي كان يعمل في إحدى البرامج الدعوية على قناة بداية، حيث جاء الاعتقال بسبب تعارض فكر الشيخ مع خطط وقرارات النظام الملك الحاكم، والحومة السعودية، الامر الذي جعل الحكومة السعودية تصدر فوراً امراً باعتقال هذا الداعية، ولم يكن الشيخ غرم البيشي أول حالة اعتقال في المملكة، بل طالت الحملات الشرسة في المملكة العربية السعودية الكثير من الشخصيات الدينية والمرموقة في المجتمع السعودي.
اتهمت الحكومة السعودية في المملكة الداعية الإسلامية غرم البيشي بالتحريض ضد نظام الحكم والدولة السعودية، حيث أنه تعرض للاتهام بتمويل الكثير من الجهات الإرهابية والمنظمات القتالية الإرهابية العاملة حول الدول العربية، وأنه كان يقوم بجمع التبرعات بحجة التبرع للجمعيات والمؤسسات الخيرية، وإرسالها بعد ذلك لتمويل هذه المنظمات، وكان هناك توقع لمدة العقوبة التي من الممكن أن تقع على الشيخ غرم البيشي، وعلى بعض الدعاة المسلمين المقبوض عليهم في هذه القضية، بالسجن من 3 سنوات حتى 20 سنة، وفي حال كان الشيخ عسكري فقد تصل الى 30 سنة مدة الحكم والعقوبة، ومن الممكن أن تصل حد الإعدام.
المملكة العربية السعودية من الدول العربية التي اعتادت على اعتقال كل من يخالف نظام الحكم، حيث أن هناك الكثير من المؤسسات الحكومية التي كانت قد حذرت ونوهت المملكة من هذه الإجراءات التسفية بحق الكثير من السجناء والشخصيات المعروفة في المجتمع السعودي، والذي منهم غرم البيشي، الشيخ الذي تعرفنا على سبب اعتقاله في مقالنا “سبب سجن غرم البيشي”
العربية
