يعاني الكثير من الأشخاص من مشكلة ثبات الوزن مع الرجيم، الأمر الذي قد يسبب إحباطاً، ومشاكل نفسيّة، وصحيّة لهم، ويرجع هذا الثبات إلى أسباب عدة، ومنها عدم تناول وجبة الإفطار، ويعد ذلك خطأً كبيراً؛ فوجبة الإفطار من أهم الوجبات، لأنها تمد الجسم بالطاقة، وتحسن من عمليّة التمثيل الغذائي، ويؤدي إهمالها إلى تناول كميات كبيرة من الطعام في وجبة الغداء، الأمر الذي يسبب ثباتاً في الوزن، وسنتناول في هذا المقال أسباب ثبات الوزن مع الرجيم، وكيفيّة علاجه.
وذلك بتعديل السعرات الحراريّة، حسب الوزن الذي تم الوصول إليه، وتجنب البقاء دون أكل لمدة طويلة؛ فذلك يؤدي إلى ثبات الوزن، واحتفاظ الجسم بمخزونه من الطاقة، والتحلي بالصبر، والإصرار على عدم كسر النظام الغذائي المتبع، والالتزام به.
إذ ينصح بالاستفادة من اليوم المفتوح أسبوعياً، وإيهام الجسم بأنه سيحصل على الطعام في كل الأوقات، وهذا يعني حرق السعرات الحراريّة، وبالتالي انخفاض في الوزن بعد الثبات.
ومن أهم الخلطات وأشهرها خلطة التفاح، وذلك بخلط حبتين من التفاح، ونصف ربطة من الكرفس، وحبة جزر، وماء في الخلاط الكهربائي، إلى أن نحصل على عصير، وبالإمكان تحليته بالعسل، أو سكر الدايت، ثم نتناوله لمدة ثلاثة أيام؛ لكي نكسر ثبات الوزن.