يعود الفضل الأكبر لتصميم الجسور المعلقة إلى التكنلوجيا، حيث يوجد جسور معلقة في جميع أنحاء العالم ويوجد أحجام وأشكال مختلفة من دولة إلى أخرى، لكن الرابط المشترك بين جميع هذه الجسور هو أنها تستطيع تحمل وزن كبير ولهذا السبب تم إنشاء الأقواس، حيث يوجد نوع على شكل قوس (يمثل شكل روماني قديم)، يستطيع حمل أوزان كبيرة، ويجدر بالذكر بأن هذا الحل كان بمثابة العصا السحرية في بناء الجسور لتكون بشكل أقوى وأكبر وتتحمل أوزان كبيرة، إلا أن طريقة (الأقواس) تستطيع الوصول لطول محدد.
أما عن سبب تسمية هذا النوع من الجسور بالجسور المعلقة هو وجود الجسر فوق الهواء أو الماء، كما يتم إنشاء هذا النوع من الجسور باستخدام مجموعة الإجهاد وقوى الصغط والتي يتم العمل بها من خلال مجموعة من الكيبلات، فيتم وضع السطح أو الطريق من خلال مجموعة كابلات يكون ترابطها مقترن بالتوازن المناسب للقوى؛ وذلك بهدف تثبيتها وربطها تحت الضغط، هذا ومن الممكن أن يتواجد في أغلب الجسور المعلقة عامود سيظهر إما على اليمين أو على اليسار للسطح، ولكن هذا العامود لايتحمل الوزن والضغط الزائد؛ وذلك بهدف الحفاظ على الكيبلات دون تلف أو انقطاع.
إلى جانب ذلك فقد ظهرت أهمية استخدام الجسور المعلقة أيضاً للتنقل عن طريق سكة الحديد أو إنشاء الجسور المعلقة فوق سطح الماء، ولكن يجب أن تكون هذة الجسور أقوى وأكبر، وذلك نظراً لكونها تعمل على نقل المياه أو سفن الشحن أو القطارات أو العبّارات الضخمة لمسافات كبيرة.