ماهو مرض السّرطان أنواعه والوقاية منه

الكاتب: وسام ونوس -
ماهو مرض السّرطان أنواعه والوقاية منه

 

 

ماهو مرض السّرطان أنواعه والوقاية منه

 

السّرطان وبالإنجليزيّة (cancer): وهوعبارةٌ عن نموٌّ وانقسام غير طبيعي للخلايا بشكلٍ غير مُتحكّم فيه لديها، والقُدرة على التسلُّل إلى أجزاء الجسم الطّبيعيّة وتدميرها. وفي كثير من الأحيان يكون لديه القُدرة على الانتشار إلى جميع أنحاء الجسم، وتنمو الخلايا بشكلٍ ملحوظ وتُسمّى الأورام، وله القدرة على إصابة أي نسيج في الجسم ويُسمّى تبعاً لمكان الإصابة أو العضو المُصاب. وقد تظهر الخلايا السّرطانيّة في مكان واحد ثُمّ تنتشر عن طريق العُقد اللّيمفاويّة.

أنواع السّرطان

يُوجد هناك أكثر من 100 نوع من السّرطان، وعادةً ما يُسمّى السّرطان بحسب العضو المُصاب. وأكثر السّرطان شيوعاً عند الرّجال هو سرطان الرّئة والمعدة والبروستات والقولون أمّا عند النساء فأكثر أنواع السّرطان شُيوعاً هو سرطان الثّدي والقولون.

معايير التّدريج للسّرطان

هناك عدد من طُرقِ التّدريج المُختلفة المُستخدمة للسّرطان، وتختلف معايير التّدريج المُحدّدة بين أنواع السّرطان وفقاً لِ (NCI . المعهد الوطني للسّرطان) فإن العناصر الشّائعة الّتي تم النّظر فيها في معظم أنظمة التدريج هي :

 
  • موقع الورم الرّئيسي.
  • حجم الورم وعدد الأورام..
  • مدى انتشار المرض في العُقد اللّيمفاويّة.
  • نوع الخليّة ودرجة الورم( إلى أيِّ مدى تُشبه الخلايا السّرطانيّة خلايا الأنسجة الطّبيعيّة).
  • وجود أو عدم وجود ورم خبيث.
     

الوقاية من مرض السّرطان

يوجد طرق للوقاية من مرض السّرطان وهي :

  • اتّباع نظام غذائي صحّي: يُمكنك المُحافظة على صحّتك والتّخفيض من نسبة خطر الإصابة بمرض السّرطان وذلك من خلال:

– الإكثار من شُرب الماء والسّوائل لما لها فوائد لتعزيز الجهاز المناعي.

– تناول الفواكه والخُضروات، وغيرها من المصادر النّباتيّة مثل الحُبوب الكاملة والفاصولياء.

– الابتعاد عن اللُّحوم المُصنّعة؛ لأنّها تزيد من فُرص الإصابة بمرض السّرطان.

– تجنّب السّمنة عن طريق اختيار عدد أقل من الأطعمة ذات السُّعرات الحراريّة العالية بما فيها السّكريات المُكرّرة والدّهون من المصادر الحيوانيّة.

  • الابتعاد عن العادات السيّئة: يجب أن تُقلع عن بعض العادات السّيئة الّتي تُعرّضك لخطر الإصابة بمرض السّرطان كالتّدخين وشُرب الكحول والمخدّرات.
     
  • الرّضاعة الطّبيعية: اكّدت دراسات بريطانيّة بأنَّ الرّضاعة تقلّل من سرطان الثّدي عند السيّدات، وتحمي الطّفل أيضاً من الإصابة بمرض السّرطان.
     
  • مُمارسة التّمارين الرّياضيّة: يجب المُحافظة على الوزن والابتعاد عن السّمنة وذلك من خلال مُمارسة التّمارين الرّياضيّة بشكل يومي ومنتظم.
     
  • الحماية من أشعّة الشّمس: للوقاية من سرطان الجلد اتّبع الإجراءات التّالية :

– تغطية المناطق المكشوفة من الجسم وارتداء الملابس الفضفاضة، واختيار الألوان الفاتحة لتعكس أكبر قدر من الأشعّة.

– تجنُّب شمس الظّهيرة من السّاعة 10 صباحاً و4 مساءً .- البقاء في الظّل قدر الإمكان عندما تكون في الهواء الطّلق.

– استخدام واقي الشّمس على البشرة مع عامل حماية (SPF) لا يقل عن 30.

– ارتداء النظّارات الشّمسية وقُبّعة على الرّأس عند الخُروج من المنزل في النّهار.

  • الحصول على الرّعاية الطبيّة: يُمكن أن تزيد من الفحوصات لأنواع مُختلفة من السّرطانات مثل سرطان الجلد وعنق الرّحم والثّدي من فُرص اكتشاف السّرطان في وقتٍ مبكرٍ.
     
  • تجنُّب السّلوكيات المعرِّضة للخطر: يجب أن تتجنَّب السّلوكات الخطيرة الّتي تُؤدّي إلى التهابات والّتي بدورها قد تزيد من خطر الإصابة بالسّرطان مثل مُشاركة الإبر مع الأشخاص الّذين يتعاطون الأدوية في الوريد؛ لأنّ تُسبّب الإصابة بمرض نقص المناعة والتهاب الكبد الوبائي B – C ممّا يزيد من فُرص حدوث السّرطان.
     
  • أخذ المطاعيم: تشمل الوقاية من السّرطان أخذ المطاعيم ضدّ الأمراض الفيروسيّة مثل مطاعيم التهاب الكبد الوبائي.
     
  • تعرّف على تاريخ العائلة الطبّي: تحدّث إلى طبيبك حول فحص السّرطان؛ لأنّ الاختبارات تُساعد على اكتشاف المرض في وقتٍ مبكّرِ.
 

 

شارك المقالة:
145 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook