هو صراع مسلح شديد بين الدول والحكومات والمجتمعات أو الجماعات شبه العسكرية مثل المرتزقة والمتمردين والميليشيات، يتميز بشكل عام بالعنف الشديد والعدوان والدمار والوفيات باستخدام القوات العسكرية النظامية أو غير النظامية، تشير الحرب إلى الأنشطة والخصائص المشتركة لأنواع الحرب أو الحروب بشكل عام، حيث أن الحرب الشاملة هي حرب لا تقتصر على الأهداف العسكرية الشرعية البحتة ويمكن أن تؤدي إلى معاناة وإصابة مدنيين أو غير قتاليين آخرين.
البيئة: هي عبارة عن مجموعة من العناصر والعوامل والظروف في البيئة المحيطة والتي قد يكون لها تأثير على نمو أو عمل أو بقاء كائن أو مجموعة من الكائنات الحية.
إن تطبيق الأسلحة وتدمير الهياكل وحقول النفط والحرائق وحركات النقل العسكري والرش الكيميائي كلها أمثلة على الأثر المدمر للحرب على البيئة وهذه الأمثلة تعمل على تلوث الهواء والماء والتربة مما يؤدي الى قتل الإنسان والحيوان.
كانت البيئة منذ فترة طويلة ضحية صامتة للحرب والنزاع المسلح، غالبًا ما تكون العواقب البيئية للحرب واسعة النطاق ومدمرة، وفيما يلي بعض الجوانب المحددة من الحرب وأثرها على البيئة:
كانت البيئة الطبيعية عنصرًا استراتيجيًا للحرب، حيث أفادت التقارير أن جيوش بعض المدن مثل: روما القديمة وآشور قاموا بزراعة الملح في أراضي خصومهم مما جعل التربة غير مجدية للزراعة وأدى ذلك الى موت الكثير من البشر مما أدى الى بعض المشاكل بين هذه الدول.
بمجرد أن يبدأ النزاع المسلح يجب أن يجد الجنود والسكان المحاصرون مصادر فورية للغذاء والماء والمأوى لذلك يضطرون إلى تكييف تفكيرهم مع الحلول قصيرة المدى وليس الاستدامة على المدى الطويل، يؤدي هذا اليأس قصير المدى إلى حلقة مفرغة من الصراع يتبعها أناس يلبيون احتياجاتهم الفورية بطرق غير مستدامة مما يؤدي إلى الحرمان وخيبة الأمل ويؤدي إلى مزيد من الصراع.