ماهو نظام عمل الشركات غير الربحية في المملكة العربية السعودية.
الشركات غير الربحية
يتضح من اسمها تسعى الشركات غير الربحية إلى تحقيق أهداف معنوية غير ربحية.
تتصل الشركات الغير ربحية بموسسات المجتمع المدني وتعمل تحت ظلها.
تسعى الشركات غير الربحية لتقديم الخدمات المختلفة لأفراد المجتمع.
تشمل الشركات غير الربحية الجمعيات الخيرية والتطوعية والنقابات المهنية.
قد تسعى المنظمات غير الربحية لتحقيق أهداف دينية أو تعليمية أو مهنية.
تعمل الحكومات في مختلف الدول على تقديم الدعم للشركات غير الربحية وتعفيها من دفع الضرائب.
تحصل الشركات غير الربحية على تمويلها من اشتراكات الأعضاء والتبرعات وصندوق الدعم الحكومي.
الشركات غير الربحية السعودية
في أطار السعي لتعزيز العمل المؤسسي في المملكة العربية السعودية؛ أصدرت وزارة التجارة والإستثمار مشروع نظام الشركات غير الربحية.
وقد أسندت الوزارة إلى هيئة الأوقاف مهمة تشكيل تلك الشركات وفقًا لأحكام المادة الخامسة والمادة الرابعة عشرة والمادة التاسعة عشرة من النظام.
وقد تم الإعتماد على هيئة الأوقاف لإدارة وتنظيم تلك الشركات نظرًا لأنها تتفق مع طبيعة عملها الخيري وتساعدها على النهوض بمشروعاتها التنموية في المجتمعات بما يتفق مع نص الواقف وأحكام الوقف الشرعية.
حددت وزارة الإستثمار للشركات الربحية أهداف واضحة هي خدمة أفراد المحتمع السعودي دون السعي خلف الربح.
ومن غير المسموح للشركة غير الربحية السعودية استخدام الأرباح التي تحققها في غير أهدافها المنصوص عليها في عقد تأسيسها أو نظامها الأساس.
نظام عمل الشركات غير الربحية
على الرغم من إن الشركات الغير ربحية لا تسعى إلى تحقيق أرباح مادية إلا إنه يحكمها هيكيل إداري محدد المسؤوليات ويتعين عليه إتخاذ القرارات الحاسمة بشأنها.
تخضع الشركات الغير ربحية في السعودية لعدد من اللوائح والقوانين التي تنظم عملها بما يتفق مع بيئة ولائحة العمل.
تقوم الشركات الغير ربحية على مجموعة من العلاقات الإجتماعية الهامة التي تدعمها ماديًا وتوفر لها سيولة لتنفيذ برامجها في المجتمع.
على الرغم من إن الشركات الربحية لا تحقق عوائد مادية كبيرة إلا إنه يتولى إداراتها موظفين مدفوعي الأجر يقومون بتسيير العمل بها وفق خطط واستراتيجيات معينة تضمن لها تحقيق النمو والإستدامة.
أهمية الشركات غير الربحية في السعودية
ساهمت المؤسسات غير الربحية في تحقيق تنمية ونهضة كبيرة بالمملكة العربية السعودية وكانت من أبرز نتائجها ما يلي:
ساعدت في تحقيق الكثير من العمليات التنموية بالمجتعات المحلية.
كانت الشركات الغير ربحية من أكبر الداعمين للمجتمع المدني أثناء الحرب السعودية اليمنية في عام 1934م.
قدمت هذه الشركات الكثير من الإعانات المالية عام 1962 في فترة إلغاء الرق.
شكلت الشركات الغير ربحية داعم كبير للتعليم من خلال تقديمها للعديد من البرامج التربوية والتعليمية إضافة إلى برامج الطفولة والأمومة.
خطط النهوض بالشركات غير الربحية السعودية
عملت الإدارات المختلفة في المملكة العربية السعودية على وضع خطط وتصورت تضمن الإرتقاء بعمل القطاع غير الربحي في المملكة وذلك من خلال:
تعظيم أثر القطاع غير الربحي من خلال تخصيص برامج معينة تهدف إلى تحقيق رؤية المملكة 2030.
تأسيس هيئة وطنية تعمل بشكل مستقل في السعودية وتقوم بدعم الشركات الغير ربحية وتوفر لها الموارد المالية اللازمة لتطورها.
تسهيل عملية تسجيل وتنظيم وترخيص الشركات الغير ربحية من أجل تسهيل عملها.
تقديم الحملات التوعوية التي توضح أهمية الشركات غير الربحية ودورها في النهوض بالمجتمع.
عوامل نجاح الشركات الغير ربحية
تحتاج الشركات الغير ربحية إلى توافر عدد من العوامل لكي تنجح منها:
تحفيز الموظفين العاملين بالأجر من أجل تقديم أفضل ما لديهم للإرتقاء بعمل هذه المؤسسات التي تحتاج إلى جهود كبيرة للبروز في المجتمع المدني.
تحتاج الشركات الغير ربحية إلى الشفافية والوضوح في ممارسة عملها لكي تستطيع اكتساب ثقة الأعضاء حيث يجب أن تحدد مصادر تمويلها وكذلك مصاريفها في تقارير دورية.
يجب أن يقوم على إدارة هذه الشركات مجلس قوي من الأمناء يكون قادر على إتخاذ القرارات ووضع الخطط والإستراتيجيات.
إدارة الموارد المالية بسلاسة من خلال وضع الخطط التي تحسن استغلالها والبحث عن موارد إضافية.
توظيف كافة العوامل الرسمية وغير الرسمية من أجل جمع التبرعات التي تعتمد عليها المؤسسات في دعم برامجها التنموية والخدمية.
العربية
