بدأت نواصي منطقة الانتقال من الخارج بسيطة جداً، فقد كانت عبارة عن نواصي مدرجة بدرجة واحدة أو مشطوفة شطفة واحدة ساعدت على تحويل المربع السفلي إلى الشكل المثمن، ويتضح ذلك في جميع القباب الفاطمية والأيوبية، أما في العصر المملوكي، فإنه إلى جانب النواصي المدرجة بدرجة واحدة أو مشطوفة بشطفة واحدة وجدت نواصي مدرجة بدرجتين أو مشطوفة شطفتين وأخرى مدرجة بثلاث درجات أو مشطوفة ثلاث شطفات.
وعلى الرغم من أن إضافة درجتين أو ثلاث درجات لم يحدث أي تغيّر أو تطوّر في وظيفة نواصي الانتقال، فقد اقتصر استعمالها على تحويل المربع السفلي إلى شكل مثمن تماماً مثل وظيفة الدرجة الواحدة، إلا أنها بلا شك ساعدت على ارتفاع القبة عن مثيلتها من قبل، ويتضح ذلك في معظم القباب المضلعة وبعض القباب الملساء وأيضاً بعض القباب المزخرفة بأسلوب الدالات.