ماهي أتواع المشروبات الساخنة والباردة بالمدينة المنورة في المملكة العربية السعودية

الكاتب: ولاء الحمود -
ماهي أتواع المشروبات الساخنة والباردة بالمدينة المنورة في المملكة العربية السعودية

ماهي أتواع المشروبات الساخنة والباردة بالمدينة المنورة في المملكة العربية السعودية.

 
 
ومن أهمها وأشهرها ما يأتي:
 
1 - السوبيا: 
 
وهي منقوع الشعير بعد تخميره، إذ يضاف إليه بعض حبات الهيل، وكثيرًا ما يظهر في رمضان ولا سيما إذا كان رمضان في أشهر الصيف، وفي بعض الأحيان تصنع السوبيا من الخبز الجاف الذي ينقع في الماء مدة معينة ثم يضاف إليه السكر والهيل ونحوه.
 
2 - قمر الدين:
 
وهو - في الغالب - خاص بشهر رمضان المبارك، ويتكون من ثمر المشمش بعد إخراج بذوره وتنشيفه، ثم يفرد ويسطح حتى يصبح متماسكًا. أما طريقة تحضيره فإنه يُفَتُّ ثم يُغلى على النار ويقلب حتى يصبح سائلاً، ويضاف إليه السكر وماء الورد، ثم يُبرد.
 
وهناك بعض المشروبات الباردة الأخرى مثل منقوع التمر الهندي ومنقوع الزبيب وغيرهما، كما وجد في القرى والبادية ما يسمى (المريس) أو (المريسة)، وهو التمر الذي ينقع في الماء البارد ويدعك باليدين ثم يُصفى، وقد يضاف إليه الأقط المسحوق أو غيره  
 
3 - الشاي: 
 
للشاي في المدينة المنورة طريقة معينة في التحضير والمزج؛ فهو يشرب خفيفًا وممزوجًا بالأعشاب العطرية والأزهار مثل: النعناع المغربي وهو النعناع المعروف في بلاد البحر الأبيض المتوسط العربية، والنعناع المديني وهو نوع من النعناع يعرف في بعض البلاد بـ (الحَبق)، يضاف إلى الشاي الأحمر فقط، ويكثر استعماله في فصل الشتاء لما له من رائحة نفاذة، وقد عُرف هذا النعناع في المدينة باسم (النعناع الحساوي)؛ إذ إن أحد البساتين في ذي الحليفة يعرف بـ (الحساء) اشتهر بزراعة هذا النعناع.
 
4 - الورد والفل:
 
وفي المدينة المنورة يضاف الفل والورد بأنواعه إلى الشاي الأحمر فيميزه عن الشاي في أي بلد آخر، ومن الأعشاب التي تميز الشاي فيها أيضًا الدوش، وله رائحة مميزة، وهو يغري بشرب الشاي، وهو - على ما يبدو - من الأعشاب الطبية، وكذلك النوامي وهو ورق النيم الذي نجده عند بائع النعناع ملفوفًا في ليف النخل، وإذا أضيف الورد إلى الشاي أعطى نكهة طيبة.
 
5 - الكجراتي (الكركديه):
 
يُغلى ويقدم ساخنًا وباردًا بإضافة السكر إليه، وهو يُغلى طازجًا، أو مجففًا حين لا يوجد الطازج منه، وله لون أحمر قانٍ ويميل إلى الحموضة في الطعم.
 
6 - الشاي الأخضر:
 
يستعمله المغاربة بشكل عام والموريتانيون على وجه الخصوص، وقد انتشر ذلك المشروب - المسهل لعملية الهضم - ولا سيما في المناسبات التي تقدم فيها الأكلات الدسمة، ويضاف إليه النعناع المغربي، وأصبح اليوم من المشروبات المعتادة في المدينة المنورة بشكل عام، إذ أصبح الناس يبالغون في تقديم أنواع من المشروبات يختار منها الضيف ما يناسبه.
 
وللشاي عدته الخاصة؛ فالإبريق الذي يُغلى فيه غير الإبريق الذي يُقدم فيه، فذلك من التوتوا، وهذا من الصيني الخالص  أو من أي نوع من المعادن الأخرى، ويوجد ما هو مخصص للضيوف، وما يقدم في المناسبات، وما هو لأهل المنـزل، ويقدم بفناجين من الزجاج.
 
والسماور كان مظهرًا من مظاهر عمل الشاي، وقد اختفى إلا من بعض البيوتات، ويستخدم في المناسبات الصغيرة والكبيرة، وهو مظهر اجتماعي متعدد الأشكال والألوان، وقد أصبح الآن (ديكورًا) يزين المجالس أو خزائن التحف.
 
7 - القهوة:
 
وتصنع بطرق متعددة، ولها تقاليدها وعاداتها، وهي تقدم للضيوف عادة، ومن أنواعها المعروفة لدى أهل المدينة المنورة:
 
أ) القهوة العربية:
 
بعد حمس البن ودقه يغلى ويصفى في دلة التقديم مع الهيل، وقد كانت تشرب من دونه، وفي بعض الأحيان يضاف إليها الزنجبيل، كما هو الحال عند أهل اليمن، وكذلك القرنفل أو القرفة، وتقدم - عادةً - في فناجين، إلا أن الصبّات تختلف ما بين بعض القطرات تصبُّ في قعر الفنجان وبين ملئه وتقديمه في صينية أو بشكل مفرد من يد من يصب القهوة إلى يد شاربها، وقد شاع استخدامها في الوقت الحاضر وأصبحت هي قهوة الضيوف والمناسبات الرسمية.
 
ب) القهوة التركية:
 
يحمص البن إلى ما يقارب الحرق، وحينئذٍ يتمُّ طحنه، ويغلى حتى تظهر منه فقاقيع، ويضاف إليه السكر، ثم يصب في أكواب معينة معروفة. وهذا النوع من القهوة يقدم في بيوتات المدينة المنورة العريقة  ،  ويشربها الناس اليوم بشكل أقل مما كان عليه الحال في الماضي.
 
شارك المقالة:
77 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook