تتغيّر الحالة المزاجية والصحيّة للحامل، كالإصابة بآلام الظهر، وتغيّر لون الجلد، وواحدة من أهم التغييرات التي تُصاب بها المرأة في هذه الفترة هو تمدّد البطن، وهو ما يسمّى بضعف عضلات البطن حيث يصيب سيدة من كل ثلاث سيدات حوامل، وللتعرف على المزيد من المعلومات بضعف عضلات بطن الحامل إليكم هذا المقال.
إنَّ ضعف عضلات البطن يُسبب العديد من المشاكل الصحية للحامل، ولعلّ أبرزها ما يسمّى الفصل في عضلة البطن المستقيمة التي تُعرف بأنّها إصابة البطن بالترهّل بسبب ضغط البطن الداخلي، فخلال فترة الحمل كلّما ينمو الجنين داخل رحم والدته، فإن الرحم يندفع ضدّ جدار البطن، ممّا يؤدّي إلى استرخاء النسيج الضام، وزيادة نعومته، وتنفصل العضلات المتوازية الكبيرة الموجودة في منتصف البطن ممّا يؤدّي إلى انتفاخ في منتصف البطن.
يحدث الانفصال في الربع الثالث من حمل المرأة بشكل عام، ومن الممكن أن يستمرّ بعد الحمل، وعند إصابة جدران البطن بالضعف والوهن؛ تضعف قدرة الطفل على دعم العضلات، وهذه المشكلة تؤدّي إلى ظهور بعض الأعراض على جسم الحامل مع العلم أنّها خلال الحمل لا تشعر بوجود فجوة في عضلات بطنها، أو انتفاخ على جانبيّ خط الوسط من بطنها، ومن هذه الأعراض ما يأتي:
من الممكن التحقّق من الإصابة بانفصال عضلات البطن في المنزل، ولكن في حال كان لدى المرأة فصل ترهل المستقيم يُمكنها اللجوء إلى الطبيب المختصّ للحصول على الأدوية وطرق علاجية مناسبة، وللتحقّق من الإصابة به في المنزل يجب اتباع الخطوات الآتية: