المحرّك الزراعي هو مولد القدرة في الجرار، بحيث يوفر القدرة اللازمة لإدارة الأجزاء جميعها داخل الجرار وإدارة عجلاته وإدارة الآلات والمعدات التي تلحق بالجرار وجرها، ومن أهم هذه المحركات، تلك التي تعمل بنظام الاحتراق الداخلي، وقد حلت محل المحركات البخارية، وسميت محركات الاحتراق الداخلي؛ لأن الوقود المستعمل فيها يحترق داخل أسطوانات المحرك.
يرتبط القابض الزراعي بالمحرك مباشرة، ويعمل على وصل القدرة من المحرك إلى الأجزاء الأخرى للجرار وفصلها عنها.
تعمل تروس السرعات على نقل القدرة من المحرك مروراً بالقابض إلى عجلات الدفع؛ وذلك للحصول على سرعات أمامية وخلفية مختلفة، تعمل على نقل القدرة إلى عمود الإدارة الخلفي، الذي يوجد عادة في مؤخرة الجرار ويحصل منه على قدرة دورانية تستعمل لإدارة الآلات والمعدات التي تلحق بالجرار.
يعمل الجهاز التفاضلي على نقل القدرة من المحور المُدار الذي يخص تروس السرعات إلى جزئيّ محور العجلات المُدارة، ومن خصائص هذا الجهاز أنه يسمح لأي من هذين الجهازين بالدوران بسرعة مختلفة عن الجزء الآخر عند المنعطفات؛ وذلك باستخدام أربعة تروس صغيرة، ويتم نقل القدرة من محور تروس السرعات إلى محور العجلات المدارة بزاوية قائمة، عن طريق ترسين مخروطين وترس حلقي، وكل هذه التروس موجودة داخل الجهاز التفاضلي.
يتم من خلال جهاز الدفع النهائي المرحلة الأخيرة لنقل القدرة، ووظيفته تخفيض السرعة تخفيضاً نهائياً من أجل زيادة عزم محور العجلات المدارة، يوجد هذا الجهاز على محور العجلات الدافعة، ويستعمل في الجرارات الزراعية والمعدات الثقيلة التي تسير بسرعات بطيئة وتحتاج إلى عزم كبير.
عمود الأدارة: هو عمود يقع في مؤخرة الجرار الزراعي ويستعمل لإدارة معدات زراعية تلحق بالجرار مثل: مضخة آلة الرش، مكبس القش، جزازاة العشب، حصادة العلف.