يتكون ظهر الإنسان من مجموعة من الأوتار، والعضلات، والأربطة، والعظام التي تعمل معاً؛ لدعم جسم الإنسان وتمكينه من الحركة براحة وحرية، وبالتالي فإنّ أيّ مشكلة أو خلل يصيب هذه المكونات قد يؤدي إلى الشعور بألمٍ في الظهر، وقد تحدث هذه المشاكل نتيجة إجهاد، أو وضعية جلوس خاطئة، أو حالات مرضية معينة، وفيما يأتي بيان لبعض هذه الأسباب بشيءٍ من التفصيل:
يُعدّ الالتواء والشدّ العضليّ من أكثر أسباب ألم الظهر شيوعاً، وقد يحدث نتيجة التعرّض لإصابة، أو حمل الأوزان الثقيلة، وتتراح شدّة الألم المصاحب لهذه الحالة بين الخفيفة، والمثبطة للحركة في بعض الحالات، بالإضافة إلى تصلّب عضلات الظهر.
هناك العديد من المشاكل الهيكلية التي قد تؤدي إلى المعاناة من آلام الظهر أيضاً، نذكر منها ما يأتي:
هناك العديد من الأسباب الأخرى الأقل شيوعاً والتي قد تكون مسؤولة عن ألم الظهر، نذكر منها ما يأتي:
لا تحتاج جميع حالات ألم الظهر للعلاج وتزول من تلقاء نفسها خلال عدّة أسابيع، أو من خلال اتّباع بعض العلاجات المنزليّة، مثل الكمّادات الدافئة، ومسكنات الألم التي لا تحتاج إلى وصفة طبيّة، وتجدر الإشارة إلى أنّه لا يٌنصح بالراحة الطولية في الفراش، بل تجدر مواصلة الأنشطة قدر المستطاع، وخاصة الخفيفة منها، مثل المشي والأنشطة اليومية الأخرى، وتجنّب الأنشطة التي تسبّب الألم، أمّا في الحالات الشديدة من ألم الظهر فقد يحتاج الشخص المصاب إلى بعض العلاجات الطبيّة مثل العلاج الفيزيائيّ، والأدوية، والجراحة.