تعدّ القدم بأنها الأساس المهم في انتصاب الجسم وقوامه؛ حيث إنّ جسم الشخص بكافة أوزانه وحركاته وأنشطته، يعتمد اعتماداً أساسياً وبشكل كبير على القدم، والتي بدورها تعتبر ركيزة عليه، كما وهو الآلة المحرّكة لجميع أجزائه، لذا فإنّ حدوث أي خلل فيه أو مشكلة ما، بالتالي سوف يتضرر الجسم بأكمله.
تعتبر آلام أسفل القدم (الكعب) من أكثر وأشهر مشاكل القدم على مستوى العالم؛ حيث تشير بعض الدراسات إلى أن هناك زيادة في نسبة الأشخاص المصابين به كل عام، وهو عبارة عن حدوث التهاب في الرباط الأخمصي (Plantar fasciitis)، الذي بدوره يربط كعب القدم بقاعدتها، وبالتالي يستطيع تحمّل ضغط كبير يساوي ضعفي وزن الجسم، لذا ينبغي علاجه بشكل فوري، حتى لا تتطوّر حالة الشخص وتتشكّل لديه نتوءات عظمية في الكعب .
يعاني الأشخاص الذين يشتكون من آلام الكعبين من الألم الذي ينتج بمجرد أن تطأ أقدامهم وتلامس الأرض، وهو من أكثر المشاكل التي قد تتعرّض لها القدم، وتعود الإصابة بآلأم كعب القدم للعديد من العوامل والأسباب والتي من أبرزها، التهاب كعب القدم، وتعرّض وتر العرقوب للتمزّق، وتعرّض القدم للتورّم، والتهاب المفاصل والأوتار ويعرف بالسِفاق، وكثرة الضغط والحمل الواقع على القدم، ومسمار الكعب (نتوء عظمية تظهر على عظمة الكعب).
عند حدوث ألم في كعب القدم تظهر الأعراض التالية:
لعلاج ألم كعب القدم ينصح باتباع ما يلي: